قال النائب محمد سلطان، عضو مجلس النواب، إن المؤتمر الاقتصادي الذى جاء تلبية لدعوة القيادة السياسية ترجمة صريحة لاهتمام الرئيس بملف الصناعة والاستثمار بشكل مباشر، خاصة وأن المؤتمر فرصة ذهبية لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري في الجمهورية الجديدة التي بدأت في الانطلاق، وذلك بمشاركة المستثمرين والصناع والتجار وخبراء وأساتذة الاقتصاد، والجلوس مع الحكومة على مائدة واحدة وجها لوجه للتعرف على سبل الانطلاق اقتصاديا.
وأكد "سلطان" في بيان صحفي له اليوم، أن المؤتمر الاقتصادي فرصة كبيرة أيضا للخروج بتوصيات من شأنها مواجهة المتغيرات العالمية التي كان لها أكبر تأثير على اقتصاديات الدول، و كان لها أكبر الأثر على أسعار السلع في البورصات العالمية، وتنشيط العمل وتشجيع الاستثمار، والعمل على مواجهة ارتفاع الأسعار عالميا وتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم بأسعار مناسبة لمستويات دخلهم.
وتابع النائب: "المؤتمر فرصة لاستعراض أية معوقات بمختلف القطاعات الاقتصادية على الحكومة مباشرة من أجل إيجاد الحلول المناسبة، خاصة وأن القطاع الصناعي يحظى باهتمام كبير على وجه الخصوص حتى يمكن زيادة الإنتاج المحلي وتشجيع المنتج الوطني، خاصة وأن الصناعة هي القاطرة التي يمكن أن تقود الاقتصاد القومي نحو تحقيق أهدافه وتحقيق معدلات نمو عالية، والوصول إلى تحقيق المستهدف وزيادة الصادرات إلى 100 مليون دولار سنويا وفقا لما تم الإعلان عنه.
وأكد عضو النواب، أنه من أبرز أجندة المؤتمر العناية الواضحة بقطاعات الاقتصاد الحقيقي الزراعة والصناعة والطاقة والبتروكيماويات والخدمات المتطورة وتخصيص آخر جلسة لتطوير الصناعة، وكيفية سد الفجوة التمويلية، وزيادة الصادرات، وكلها قضايا بالغة الأهمية.