شهدت عاصمة ولاية "خاليسكو" المكسيكية، إطلاق نار على مطعم في مدينة "جوادالاخارا" مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في الهجوم وإصابة 4 آخرين.
وقال حاكم خاليسكو، إنريكي ألفارو، على تويتر إن مسؤولي الأمن موجودون في المنطقة وبدأت التحقيقات للوقوف على ما حدث بالفعل.
وبحسب صحيفة "ريفورما" المحلية، فإن أحد القتلى هو سلفادور لاماس أوربينا، المستشار الوطني لحزب مورينا السياسي الحاكم. وقتل حارسان شخصيان إلى جانب لاماس.
وفي حادث مشابة، قتل 12 شخصا في إطلاق نار استهدف حانة في مدينة إيرابواتو في ولاية غواناخواتو في وسط المكسيك، وفق ما ذكرت الحكومة المحلية في وقت باتت المنطقة من بين الأخطر في البلاد نتيجة عنف عصابات المخدرات المتزايد.
وأكدت السلطات "مقتل ستة رجال وست نساء" وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح في بيان لم يحدد هوية المهاجم أو دوافعه.
وتحوّلت ولاية غواناخواتو الصناعية إلى بؤرة نزاع بين مجموعتي "سانتا روزا دي ليما" و"خاليسكو نيو جينيريشن" المعروفتين بتهريب المخدرات وسرقة الوقود، فضلا عن جرائم أخرى.
وتعتقد الشرطة بأن هجوم السبت وقع عندما دخلت مجموعة مسلحة الحانة في مدينة إيرابواتو وفتحت النار على الزبائن والموظفين. وقالت الشرطة إنه تم العثور على جثة أحد الضحايا في الخارج قرب دراجة نارية بينما عثر على جثث باقي القتلى داخل الحانة.
وتنفّذ شرطة الولاية والجيش ومكتب النائب العام والحرس الوطني عملية بحث عن المهاجمين، بحسب الحكومة المحلية.
ويعد الهجوم ثاني عملية إطلاق نار واسعة النطاق تشهدها الولاية خلال أقل من شهر. وفي أيلول/سبتمبر، قتل مهاجمون 10 أشخاص في صالة بلياردو في بلدة تاريمورو التابعة للولاية.
وقبل أسبوع، شهدت البلاد مقتل عمدة ووالده و16 شخصا آخرين بالرصاص في ولاية غيريرو.
وأكدت المدعية العامة للدولة ساندرا لوز فالدوفينوس أن 18 شخصا قتلوا وأصيب اثنان في بلدة سان ميغيل توتولابان جنوب البلاد.
وقالت إن من بين القتلى العمدة كونرادو ميندوزا ووالده، عمدة المدينة السابق. وأصيب شخصان آخران.
وفي وقت لاحق، في ولاية موريلوس المجاورة، قتلت نائبة بالولاية بالرصاص في مدينة كويرنافاكا جنوب مكسيكو سيتي.
في حين أن الهجمات على المسؤولين الحكوميين ليست أمرا نادرا في المكسيك، إلا أنها تأتي في وقت تتم فيه مناقشة الاستراتيجية الأمنية للرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
ووضع الرئيس مسؤولية هائلة على عاتق القوات المسلحة بدلًا من الشرطة المدنية لكبح جماح مستويات العنف المرتفعة باستمرار في المكسيك.
وسجّلت المكسيك أكثر من 340 ألف عملية قتل، نسبت معظمها إلى منظمات إجرامية، منذ بدء عملية عسكرية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات في ديسمبر 2006.