الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

معا ضد النسيان.. الذكرى الثمانون لمعركة العلمين

إحياء ذكرى معركة
إحياء ذكرى معركة العلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شارك ممثلون عن مصر وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا واليونان في إحياء الذكرى الثمانين معركة العلمين وتأبين ذكرى ضحايا آلاف الجنود الذي سقطوا في هذه المعركة.

 تستهدف احتفالات هذا العام التي تنظمها ألمانيا التذكير بأهوال الحرب العالمية الثانية والحث في الوقت ذاته على الحفاظ على السلم والسلام.

من ضمن ضيوف الشرف الذين شاركوا في حفل هذا العام وكيل وزارة الدفاع الألمانية للشئون البرلمانية / توماس هيشلر نائبا عن وزيرة الدفاع الألمانية الاتحادية وكبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية المارشال طيار /مارتن سيمبسون ورئيس هيئة أركان الجيش اليوناني الجنرال /كونستانتينوس فلوروس، ونائب رئيس هيئة أركان الجيش الإيطالي الفريق /كارمين ماسيللو ولفيف من كبار المسؤولين من مصر وسفراء من عدة دول مختلفة. 
جاء في كلمة السفير هارتمان بهذه المناسبة: " اليوم، وبعد مرور ثمانين عاما، يقف أعداء الأمس معا كأصدقاء وشركاء. وبعد مرور ثمانين عاما على معركة العلمين تعود الحرب مجددا إلى أوروبا، فأوروبا والعالم مهددون بحرب تدميرية تشنها روسيا ضد أوكرانيا مصادرة حق الشعب الأوكراني في الوجود وحق تقرير المصير. 

نحن نقف صفا واحدا متضامنين مع الشعب الأوكراني الذي يدافع عن حريته وحريتنا وديموقراطيته وديموقراطيتنا ضد العدوان. نحن لدينا مسؤولية تجاه التاريخ ونحزن على القتلى، بل وأكثر من ذلك، نحن لدينا مسؤولية تجاه حاضر ومستقبل البشرية. ومن ثم فنحن نتكاتف لحماية النظام العالمي المرتكز على ميثاق الأمم المتحدة وندافع عن سلام العالم."
جدير بالذكر أن قوات الحلفاء تمكنت في عام ١٩٤٢ من الوصول إلى منطقة العلمين وصد تقدم القوات الألمانية وحلفائها الإيطاليين في شمال أفريقيا وتمكنت بذلك من إحداث نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية. وسقط في هذه المعركة من الجانبين ما يربو على ١١٠٠٠ جندي. 

تجدر الإشارة إلى أن عددا من الدبلوماسيين والساسة والعسكريين من الدول التي شاركت في هذه المعركة يحييون هذه الذكرى سنويا بإقامة حفل يذكّر بتلك الأحداث. وحفل التأبين المشترك يجمع أعداء الأمس وحلفاء اليوم ليقفوا صفا واحدا من أجل السلام وإقرار نظام عالمي مستتب ومعارض الحرب.

1