أكد الأزهر الشريف، أن سيدنا رسول الله ﷺ كان أجملَ النَّاس من بعيد، وأملَحَهُم من قريب، بهي الطلعة، طلْق المُحيَّا، فخمًا مُفخَّمًا، وكان ﷺ يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، وَسِيمًا قَسيمًا، أزهرًا؛ يشوب بياضَه حُمرةٌ، كأنَّ وجهه ورقة مصحف.
وأوضح الأزهر الشريف عبر موقعه الإلكتروني، أنه كان ﷺ لطيف البَشَرة، مُستدير الوجه، مُستنير الجبهة، إذا ضَحِك أو غَضِب ظَهَر له عِرْق في جبينه، مُهذَّب الحاجبين في غير اتِّصال، واسع العينين، شديد سوادهما في شِدَّة بياضهما، وكان ﷺ أسوَدَ أجْفَانِ العَينين، أَكْحَل، مُستقيم الأَنْف، واسِعَ الفَم، أفْلَجَ الأسنان، برَّاق الثَّنَايا.
وتابع الأزهر الشريف: أنه كان ﷺ سهل الخدَّين، رقيق الشَّفتين، تامّ الأذنين، طويل العُنق، في صوته بُحَّة وخُشونة وحُسْنٌ، عظيم الهامة، كان ﷺ مُرسل الشَّعر أسْوَده، إذا مشَّطه بيده امتَشَط، يصل إلى شَحْمَة أُذنه من الجانبين، وإلى كتفه من الخلف، يفرقه من وسطه، كثيف اللحية.
واختتم، بأنه كان ﷺ معتدل الخلق، قليل اللَّحم، مُتماسك البدن، ليس بالطَّويل ولا القصير؛ وكان إلى الطُّول أقرب، قويّ البِنْيَة، مُستوِي القامة، رَحْب الرَّاحة، طيِّب الرَّائحة.