يستقبل مبنى غرناطة التاريخي لأول مرة بعد ترميمه، مبادرة "الأرض" للتوعية بقضايا البيئة من خلال الفنون بأشكالها المختلفة تحت عنوان "?What on earth" وذلك تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة البيئة بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ في مصر COP 27.
وستعلن مبادرة الأرض" ?what on earth" والمقرر إطلاق فعالياتها خلال ديسمبر المقبل ولمدة 5 أيام متتالية، والتي تهدف لنشر ثقافة الوعي من خلال الفن وذلك بإقامة فعاليات متنوعة وبالشراكة مع المبدعين في مجالات مختلفة منها: معارض، وندوات، وورش عمل فنية، لتعزيز الوعي بقضايا التغير المناخي.
وستشمل إقامة أول معرض من نوعه عن الاستدامة تحت عنوان "الاستدامة.. المستقبل" بمشاركة أكثر من 100 عارض، بالإضافة إلى عرض 12 عمل فني مركب من إبداع عدد من كبار الفنانين والمصممين المصريين بشكل متخصص لإبراز أهداف الاستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية.
وعن اختيار مبنى غرناطة التاريخي، فمدينة غرناطة بمصر الجديدة كانت بمثابة منصة ملكية، افتتحت عام ١٩١٠ وتم تجديدها وافتتاحها مرة أخرى بشكلها الحالي عام ١٩٢٩، حيث تم استغلالها لمشاهدة سباق الخيل الذي كان يجرى بشارع السبق خلال ثلاثة مواسم في العام الواحد، وكان يتم تنظيمه أسبوعيا في موسم الشتاء، ويحضره ملوك وأمراء.
وجاء تصميم مدينة غرناطة المصرية على الطراز الأندلسي وتحديدا مدينة غرناطة الإسبانية، وتتكون من مجموعة من المدرجات تطل على ساحة كبيرة مخصصة لسباقات الخيول، وزينت المدينة ببرج ذي سلم حلزوني وقبة وتم تصوير العديد من الأفلام والأعمال الفنية به منها فيلم "لعبة الست" وفيلم "ماليش غيرك" وفيلم "ورد الغرام".
وتنطلق مبادرة "الأرض" من مبنى غرناطة في فعاليتها الأولى وتستمر بعدها في تنظيم فعاليات فنية متنوعة على مدار العام، وتستهدف إقامة حدث رئيسي كل عام من تنظيم مجلة البيت الصادرة عن مؤسسة الأهرام الصحفية بالشراكة مع مؤسسة sixyards في نسختها الأولى برعاية شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير وشركة CRED.