الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

حملات لطرد سفراء إيران..المعارضة تضيّق الخناق على نظام الملالي

ايران
ايران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتواصل الاحتجاجات في إيران منذ أكثر من شهر، احتجاجًا على مقتل مهسا أميني، 22 عاما، من كردستان الإيرانية، والتي توفيت أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية، بعد القبض عليها في 13 سبتمبر الماضي في طهران بزعم أن "ملابسها غير مناسبة"، وتوفيت بعد ثلاثة أيام في المستشفى بعد دخولها في غيبوبة.

 

حملات لطرد سفراء

تقول أسرة أميني إنها تعرضت للضرب حتى الموت في مقر الاحتجاز، إلا أن الشرطة الإيرانية تحاول دفع التهمة، زاعمة أن "أميني" ماتت بنوبة قلبية، وهو التبرير الذي يرفضه الشارع الذي يزداد اشتعالًا، مع تزايد حملات القمع ضد المحتجين، ما يتسبب في سقوط المزيد من الضحايا.

طرد سفراء إيران

 

وفي حملة ضغط جديدة على النظام الإيراني، دشن نشطاء مطالبات لقادة مجموعة الدول الصناعية السبع في العالم لطرد سفراء طهران واستدعاء سفراء "السبع" من إيران وطرد مسؤولي النظام، ونجحت الحملة التي انطلقت مؤخرًا في جمع قرابة مائتي ألف توقيع.

المطالبات الموجهة إلى وزراء خارجية كل من "بريطانيا وكندا وأمريكا واليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا"، تندد بـ"القمع الوحشي والعنيف" للاحتجاجات العامة في إيران بعد مقتل مهسا أميني، وتطلب من رؤساء تلك الدول، اعتبار سفراء إيران أو ممثليها في المنظمات الدولية أشخاصًا غير مرغوب فيهم، وطردهم احتجاجًا على المعاملة غير القانونية وغير الإنسانية للمتظاهرين في إيران.

 

ووفق موقع "إيران انترناشونال" المعارض فإن الحملة أطلقها المحامي والناشط الحقوقي المقيم في كندا، كاوه شهروز، في 15 أكتوبر الجاري، تناشد هذه الدول أيضًا المطالبة بحزم وعلانية بالإفراج عن المحتجزين في السجون الإيرانية، في إشارة إلى حريق سجن إيفين، وذلك بالتزامن مع نشر المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، حامد إسماعيليون، دعوة هذه الحملة عبر حسابه على "تويتر".

 

 

حملات لطرد سفراء

انتهاك جديد

تزامنت حملات طرد السفراء الإيرانيين، مع انتهاك جديد بحق المساجين في إيران، حيث تم الكشف عن مقتل ثمانية نزلاء في سجن آيفين الشديد الحراسة، أثر اضطرابات اندلعت فيها خلال الأيام القليلة الماضية، بينما تم تداول مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، يظهر فيها أعمدة دخان تتصاعد من السجن سيئ السمعة، ما يعرض حياة السجناء للخطر.

ووفقًا لتقارير إيرانية، فإن أربعة سجناء جنائيين لقوا مصرعهم اختناقًا، فيما أصيب 61 سجينًا، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي المساعدات الطبية اللازمة، ولاحقًا تم الإعلان عن ارتفاع العدد إلى 8 وفيات بين السجناء.

ونددت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، في بيان لها، بالأحداث المؤسفة التي تعد خرقًا واضحًا لحقوق الإنسان، سواء في الأحداث التي جرت في البلاد سواء خارج السجن أو داخله، وقالت في بيان لها: "إن الطريق الوحيد لفهم الحقائق ومعرفة المسؤول عن هذه الكوارث هو تدخل المجتمع الدولي بشكل فوري في هذه القضية، وإنشاء آلية دولية تحت إشراف الأمم المتحدة".