شهد مسرح مكتبة مصر الجديدة الاحتفالية الكبرى التى نظمتها جمعية مصر الجديدة بمكتبتها العامة بالتعاون مع مؤسسة هوسبيس مصر بمناسبة اليوم العالمى لهوسبيس والذى يوافق 21 أكتوبر من كل عام.
أقيمت الاحتفالية بمشاركة متطوعى هوسيس مصر وبعض أسر المرضى ولفيف من الصحفيين في مقدمتهم الكاتب الإعلامى الكبير حمدى رزق .
بدأت الاحتفالية بكلمة للدكتور نبيل حلمى ، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة تحدث فيها عن دور منظمات المجتمع المدنى ممثلا في الجمعيات الأهلية في تقديم الدعم المادى والعينى لخدمات الرعاية الصحية الأساسية للمجتمع المصرى ، من خلال الدعم المادى والعينى للمستشفيات الحكومية مثل تنفيذ غرف عمليات ومدها بالمستلزمات الطبية ، والمساهمة فى بعض حملات الرعاية الصحية للمجتمع المصرى والتى نظمت تحت رعاية القيادة السياسية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في توقيع الكشف الطبيى للأمراض غير السريرية على جميع أفراد المجتمع، وحملات تطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 .
بينما أكدت تنديار سمير، مدير عام مؤسسة هوسبيس مصر، أهمية الدور الاجتماعى والنفسى والرعاية الطبية والنفسية التى تقدمها هوستس مصر للمرضى في ايامهم الاخيرة ولأسرهم والمساعدات المقدمة لهم من الناحية النفسية والمادية والاجتماعية وتحقيق طبات المرضى في ايامهم الاخيرة في الفترة من شهر ل 6 شهور ،وذلك برعاية 1500 مريض في أيامهم الاخيرة في كل من القاهرة وبنى سويف والشرقية والفيوم كمرحلة اولى من المشروع.
وقدمت خلال الكلمة فيلم تعريفى عن الهوسيس بين فيه بدايات رسالة مؤسسة هوستيس مصر كجزأ من منظمة چوساب فى مصر عام 2010 بتقديم خدماتها لمرضى يعانون من أمراض توقف فيها الدور العلاجي، هؤلاء المرضى يطلق عليهم " مرضي فى أيامهم الأخيرة " كما شمل استعرض الفيلم خدمات المؤسسة فى توفير حضانات لدعم الأطفال حديثى الولادة والذين يعانون وفي حاجة الى رعاية طبية.و منذ عام 2013 تم التركيز فقط على تقديم خدمات الهوسبيس المتنوعة بالمجان للمرضى في أيامهم الأخيرة.
وتحدث حمدى رزق، عن دور الإعلام في تسليط الضوء على أهداف هوستيس مصر وما تقدمه من خدمات ورعاية للمرضى في أيامهم الأخيرة كما أعربت الدكتورة حياة خطاب سكرتير جمعية مصر الجديدة عن تقديرها للدور الإنساني التى تقدمه هوسبيس مصر من التخفيف على المرضى في ايامهم الاخيرة ، واختتمت الاحتفالية بفقرة فنية قدمتها الفنانة هلا رشدى .