قال الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن المؤتمر الاقتصادي يعقد في ظروف اقتصادية عالمية صعبة، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري لا يعيش بمعزل عن الاقتصاد العالمي، وهناك محاور مهمة جدا، مثل تحديات الرأسمالية العالمية ونتائجها عام 2018 .. وكان الدين العام العالمي أكثر بضعفين من الناتج المحلي العالمي، وهناك تحديات جائحة كورونا، وتحديات الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى المشكلة السكانية والتغيرات المناخية.
وأضاف "الشرقاوي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن الاقتصاد المصري كان في مرحلة إعادة بناء في الجمهورية الجديدة، بعدما توقفت عجلة الاقتصاد تماما 4 سنوات، ثم بدأنا بداية جديدة في صناعة جديدة للبنية التحتية ممثلة في العديد من المشروعات القومية على أمل إعادة البلد وقدرة الدولة وشبابها وحيويتها واستعدادها للدخول في مسار اقتصاد جيد ومستدام وفق رؤية مصر 2030.
وتابع: "جاءت الأحداث مغايرة تماما في 2019 و2020 و2022، إذ أن التحديات جسام والظروف الاستثنائية تحتاج إلى المؤتمرات الاستثنائية، والمؤتمر الاقتصادي في مصر استثنائي، ونثمن دعوة الرئيس وتوجيه القيادة السياسية المصرية على انعقاد هذا المؤتمر الهام جدا".
وأردف: "لأول مرة في مصر يكون هناك موقع إلكتروني لمشاركة كل المصريين، وهذا شيء جديد وتوجه محمود وجيد جدا، هناك فرصة كبيرة لوجود عينة ممثلة من الأفكار والأطروحات والمقترحات عبر موقع إلكتروني للمؤتمر مفتوح لكل المصريين".