قال الدكتور أيمن حمادة، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن التنوع البيولوجي هو كل أشكال الحياة على وجه الأرض، بداية من الكائنات الدقيقة وصولًا للإنسان وما حوله، مشيرًا إلى أن التناغم بين الكائنات الحية والبيئة التي تعيش فيها هي التنوع البيولوجي.
وأضاف "حمادة" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن الله خلق هذه الكائنات لتساعد في بقاء الإنسان على سطح الكوكب فهذه الكائنات تحافظ على دوره المغذيات ودورة حرارة الجو في الكوكب.
وتابع، أن خدمات التنوع البيولوجي لها عدة أوجه على رأسها الخدمات السياحية والثقافية بالإضافة للخدمات التي تدعم وجود الإنسان على سطح الأرض، مؤكدًا أن التنوع البيولوجي يساهم بشكل مباشر في الخدمات التموينية منها مصدر الغذاء والملابس والدواء.
وأردف، أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل كبير على التنوع البيولوجي "الكائنات الحية"، متابعًا أنه وفقًا للتقارير فنصف الكائنات الحية لم تسلم من التغيير بسبب التغيرات المناخية سواء في شكلها أو طريقة التكاثر أو الأماكن التي تعيش فيها.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية واحدة من 5 أسباب رئيسية تؤدي إلى فقد التنوع البيولوجي، موضحًا أنه يوميًا يحدث فقد في الكائنات الحية مما تسبب في فقد حلقة مهمة من السلسلة، بمعدلات كبيرة لم نشهدها في أي فترة تاريخية سابقة.
وأكد أنه وفقًا للتقارير يتم فقد ما يعادل 1000 ضعف من الكائنات الحية، ومتوقع استمرار هذه المعدلات في حالة عدم معالجة الأمر.