سلط كتاب صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم /السبت/، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.
ففي صحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر - في عموده (إنها مصر) - إن القمة العربية القادمة عليها إيقاظ الضمير العالمي حول الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأضاف جبر- في مقاله بعنوان (إلى القمة العربية) - أنه على القمة أن تعلي شأن لم الشمل ورأب الصدع، ومحاولة اللحاق بحلم التضامن العربي، وبداية اليقظة هي الشعور بالخطر الشديد، والاتفاق على حد أدنى يحمي المصالح العربية، ومؤثر في المعادلة والسياسات التي يجرى وضعها للمنطقة بعيدًا عن مصالحها الحقيقية.
وأشار إلى أن تعثر محاولات لم الشمل ورأب الصدع بين فتح وحماس، وصولًا إلى موقف فلسطيني موحد، يدحض مزاعم إسرائيل ولعبها على الوقيعة وإذكاء للصراع والفتن، فوحدة الصف الفلسطيني هي الخطوة الوحيدة لإحياء السلام، وإخراج القضية برمتها من "ثلاجة التجميد".
فيما قال الكاتب علاء ثابت - في مقاله (مبادرات الخير.. إرث مصري أصيل) بصحيفة (الأهرام) - إن لمصر تاريخا طويلا وخبرات متراكمة منذ القدم في مواجهة الأزمات.
وأضاف الكاتب أن التعاضد الاجتماعي الواسع وتشكيل الفرق المنوط بها عملية الإنقاذ والإخلاء، يليها توفير الاحتياجات الضرورية وتوزيع ما يتوافر من غذاء وإيواء ودواء وترميم وإعادة بناء البيوت، هذا الإرث الحضاري في المواجهة الجماعية للكوارث والأزمات أنقذ مصر على مدار الزمن ومنحها حياة متجددة، تزدهر أحيانا وتشوبها الصعوبات أحيانا أخرى.
وأشار إلى أن مبادرات كثيرة وجدتها بين مجموعة من شبابنا دون توجيه فكروا في غيرهم وقرروا ألا يكتفوا بالصمت على مشكلة، وأن يقدموا دورا لمجتمعهم وبلدهم وأن يعبروا عن إنسانيتهم وضمائرهم ورثوا حب الخير عن آبائهم وأجدادهم الذين كانوا يسألون عن المحتاج ويذهبون إلى مساعدته سرا.
وفي عموده (من آن لآخر) بصحيفة (الجمهورية).. قال الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق، إن مصر تتمتع بأمن واستقرار سياسي وهو ما يمهد الطريق أمام جذب الاستثمارات الراغبة في العمل بمصر وتتوفر لها كافة المقومات والإمكانات للاستثمار الناجح.
وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (طاقة نور) - أن هناك عنصرين مهمين يتوفران لمصر في أتون الأزمة العالمية، منها توفر عنصر الطاقة، حيث لدى مصر اكتفاء من الطاقة الكهربائية، وفائض بأكثر من 7 آلاف ميجاوات، ويصدر عبر الربط الكهربائي مع دول صديقة وشقيقة، وهناك أيضًا اكتفاء من الغاز ويصدر الفائض إلى أوروبا، ويعاد تصدير غاز دول أخرى إقليمية من المصانع المصرية إلى أوروبا ودول العالم بما يجسد أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا لتجارة وتداول الطاقة.
وأشار إلى أن مصر نجحت على مدار 8 سنوات في بناء منظومة عملاقة للأمن الغذائي من خلال التوسع في المشروعات الزراعية القومية العملاقة وتحقيق اكتفاء ذاتي في الكثير من المحاصيل الزراعية وتصدر مصر أكثر من 5 ملايين طن حاصلات زراعية، ولديها استقرار في بعض المحاصيل الاستراتيجية وتستورد جزءا منها مثل القمح.
