قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الدولة المصرية تملك خطة متكاملة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات رغم كافة الصعاب التي تواجه الدولة، لافتًا إلى أنه لا عيب في الوقوف بجانب الدولة والحكام طالما يسعى الحاكم لبناء المشروعات التي تعود بالنفع على المجتمع.
وأضاف علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن دعم القيادة الحاكمة جزء من التكوين الشرعي للإنسان، كما أن الجماعات الإرهابية سوقت منذ قديم الأزل أن الوقوف ضد الدولة والحكم من أصول الشجاعة وهذا الأمر يتنافى مع سنة الرسول -صل الله عليه وسلم- .
وتابع: أن القوانين التي سنتها الشريعة تحافظ على استقرار وأمن المجتمع مثل قوانين «التصدي للسرقة، القتل» لابد من توافرها في المجتمع للحفاظ على الحياة بشكل سليم.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن الطاعة لابد أن تكون طاعة مستنيرة ومستدامة لولي الأمر الذي يعمل على تحقيق عدل الله وتوفير كافة احتياجات المجتمع وإنشاء المشروعات التي تساعد على نهضة المجتمع، وكما يجب على الأشخاص في عدم الوقوف على هدف معين بل لابد من الاستمرار في تقديم الخدمات طوال فترة الحاكم لأي بلد لأبناء شعبه.
وأشار إلى أنه لا ينزعج من لقب «شيوخ السلطان» طالما كانت في الجانب الإيجابي، كما أن الجماعات الإرهابية تبث الكراهية للعلماء الذين يدعمون السلطان الحكام للبلاد، موضحًا أن دوره جزء من الدولة المصرية ويجب طاعة الحاكم ومساعدته على تحقيق الأهداف المختلفة في المجتمع، مشيرًا إلى أن لن يتأخر في تقديم الدعم الكامل للحاكم والمجتمع طالما في طاعة الله.