الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"صافر" قنبلة موقوتة تهدد العالم بكارثة بيئية.. والأمم المتحدة تواصل وضع الحلول رغم تعنت الحوثي

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تهدد ناقلة النفط اليمنية “صافر” الموجودة في البحر الأحمر، بكارثة بيئية وسط مخاوف دولية وأممية من خطر تهديد خزان ناقلة صافر النفطية التي يتخذها الحوثيون "قنبلة موقوتة" باليمن والعالم، والتي أصبحت تهديد  كبير للبيئة المحيطة بها، وهو ما دفع الأمم المتحدة لإعداد خطة طارئة بتكلفة ٥٠ مليون دولار. 
وتعرقل مليشيات الحوثي  طيلة الأعوام الماضية خطة أممية كانت تقضي بصيانة ناقلة صافر المتهالكة التي تقل نحو 1.14 مليون برميل من النفط الخام وترسو قبالة ميناء رأس عيسى النفطي شمالي الحديدة، غربي اليمن، حيث لم تخضع للصيانة منذ انقلاب المليشيات أواخر 2014.

من جانبها أعلنت حكومة اليمن دعمها خطة الإنقاذ الأممية لـ"قنبلة صافر" بـ5 ملايين دولار، بينما يعرقل الحوثيون صيانة الناقلة وابتزاز العالم بها.

وقال وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي، الخميس، إن حكومة بلاده "خصصت مبلغ 5 ملايين دولار من مخصصات اليمن في مجال البيئة، للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر" العائمة قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر".


جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ33 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وأوضح أن مساهمة اليمن تأتي امتداداً لمساعي الحكومة اليمنية لبذل كل ما في وسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ "صافر" ومنع أي كوارث محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط، على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والإقليم فحسب، بل على العالم أجمع.

وأكد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخلق ضغط دولي ضد الأعمال العدائية لمليشيات الحوثي الانقلابية التي تستمر باحتجاز خزان صافر النفطي كورقة ضغط لا أخلاقية.

وأشار إلى أن مليشيات الحوثي زرعت الألغام البحرية والبرية، مما يتطلب حث جميع الدول والمنظمات الفاعلة لتبني مواقف فاعلة لحماية بيئة البحر الأحمر، بشكل خاص والبيئة اليمنية التي أنهكتها الحرب وأثرت على مواردها الطبيعية والبيئية.

كما جدد التأكيد على دعم اليمن وعمله جنبا إلى جنب مع الأشقاء في مصر لإنجاح القمة العالمية للتغيرات المناخية، التي تستضيفها مصر الشهر المقبل، وتأكيد دعم اليمن لمبادرة السعودية للشرق الأوسط الأخضر، وكافة التوصيات والقرارات التي خرجت بها اللجنة الفنية للبيئة خلال الاجتماعات التمهيدية للدورة 33 لمجلس وزراء البيئة العرب.