شهد معبد أبوسمبل جنوب مصر، اليوم، الجمعة، رواجًا سياحيًا كبيرًا بالتزامن مع ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى جنوب محافظة أسوان.
وتوافد عددًا كبيرًا من السائحين الذين وصلوا إلى أبوسمبل جنوب مصر من مختلف جنسيات العالم، بواسطة الحافلات البرية قادمين من مدينة أسوان، وكذلك البواخر السياحية النيلية ببحيرة ناصر، بالإضافة إلى استقبال مطار أسوان لعدد من الرحلات الجوية.
يشار إلى أن أنظار العالم تتجه صوب مدينة أبوسمبل السياحية جنوب مصر، لرصد ظاهرة فلكية فريدة جسدها القدماء المصريون، وهى تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الملك رمسيس الثانى بأبوسمبل فى ظاهرة فريدة تتكرر مرتين فى العام 22 أكتوبر و22 فبراير.