أعلنت القيادة الإستراتيجية في بريطانيا تعاونها مع القيادة السيبرانية ـ الأمريكية وشركاء آخرين في عملية مشتركة لتعزيز الأمن والمرونة السيبرانية.
وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية أن موظفي قسم الدفاع الرقمي التابع للقيادة الإستراتيجية البريطانية سينضمون إلى التدريب الذي سيحدد التهديدات التي يمكن أن تؤثر على الأنظمة الداخلية للمشاركين.
وستتم مشاركة الرؤى المستمدة من العملية مع جميع الشركاء من أجل تعزيز الأمن وتوحيد الاستجابة للنشاط السيبراني الضار.
وقال الأدميرال نيك واشر، مدير العمليات في قسم الدفاع الرقمي: "لا يحد الفضاء الإلكتروني حدودًا جغرافية وتوفر علاقاتنا مع الشركاء مزايا مشتركة ضخمة وأن تدريب مثل هذا مع القيادة السيبرانية الأمريكية تضع خبرتنا موضع التنفيذ وتعزز دفاعنا الجماعي".
وأعرب عن الأمر نفسه الأدميرال في البحرية الأمريكية ماثيو سي بارادايس، نائب مدير العمليات في القيادة السيبرانية الأمريكية الذي قال إن عمليات الفضاء الإلكتروني الدفاعية تدعم القيادة السيبرانية الأمريكية على الوفاء بمسئوليات مهمتها من خلال تمكين وتحسين ضمان مهمة القوة المشتركة وكذلك حلفائنا وشركائنا من خلال الحفاظ على شبكات موثوقة يمكن الدفاع عنها.
وأضاف أن عصر المعلومات يجعل العالم أكثر ترابطا من أي وقت مضى مما يدفع بالفرص والابتكار والتقدم. ومع ذلك، فإن هذه الرقمنة المتزايدة تجلب أيضًا تعقيدًا غير مسبوق وعدم استقرار ومخاطر مما يجعل الشراكات العالمية أساسية لأمننا وازدهارنا الاقتصادي.