قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي؛ إن المؤتمر الاقتصادي مصر ٢٠٢٢ جاء في توقيت هام، لكون سلاسل الإمداد والتوريد تأثرت بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وما نتج عنه من وجود نقص الخامات، بالإضافة إلى زيادة أسعارها؛ مشيرا إلى أن الدولة المصرية توجهت نحو دعم قطاع الصناعة لإضافة صناعات جديدة وتوطينها وتوفير احتياجات المواطنين.
وأضاف خالد الشافعي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن المؤتمر الاقتصادي سيناقش المشكلات التي تواجه المستثمرين سواء مصريين أو أجانب، موضحا أن المؤتمر الاقتصادي ضروري لوضع رؤية كاملة لتطوير قطاع الصناعة.
وأشار الخبير الاقتصادي، الى أن العالم كله يتحدث عن القيادة المصرية وما قامت به من تطوير للبنية التحتية، والتي تؤهل مصر لأن يكون القطاع الصناعي فيها قائدا للتنمية الشاملة، مؤكدا أن القيادة السياسية قابلت بعض المستثمرين لمعرفة مشكلاتهم وإزالة المعوقات التي تعيق تدفق المزيد من الاستثمارات في الأراضي المصرية.
وأشار الشافعي إلى أن المؤتمر يناقش تداعيات ارتفاع الدولار وتأثيره على الصناعات، كما يناقش تباطؤ سلاسل الإمداد والتوريد والمواد الخام وغيرها، حيث يعمل المؤتمر على حل هذه المشاكل ومواجهتها والخروج بخارطة طريق تضع الاقتصاد المصري في مستوى أفضل، وزيادة قدرة الإقتصاد المصري على امتصاص الصدمات التي تحدث للعالم من حين لآخر.
ولفت إلى أن الرئيس خصص أكثر من 130 مليار دولار لدعم الصناعات، كما قام بزيادة الأجور والمرتبات والمكافآت لجميع العاملين في الدولة، كما زاد الدعم في السلع التموينية؛ منوها إلى أن الأزمات العالمية الأخيرة أطاحت باقتصاديات دول عظمى.
