الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الأنبا بنيامين مطران المنوفية: الزواج استشهاد دون سفك دماء.. ولجنة الإيمان تؤدى دورا رائدا للتوعية ومواجهة الهرطقات.. وظهور فرق على السوشيال ميديا للحديث عن الإيمان والعقيدة ظاهرة صحية

الأنبا بنيامين مطران
الأنبا بنيامين مطران المنوفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ناسك فى ثياب المطران عّرف بأنه رجل المهام الصعبة المفوه فى الحديث والحوار، جمع كل مواصفات المدير الناجح الذي يجتاز المواقف ويترك بصمة فى كل الخدمات التي خاضها، خرج تاركًا دياره وأهله وذويه قاصدا صحراء شهيت بوادى النطرون لينال الرهبنة قبل مرور شهرين من الاختبارات ليخدم ديرى الأنبا بيشوى والبراموس في وادى النطرون.

جاءت إليه الأسقفية مرتين بدعوة من البابا الراحل شنودة الثالث؛ واعتذر لتشاء الظروف والمقادير أن يعود فى الدعوة الثالثة بأن يكون أسقفا على المنوفية وعاد لديارة مدبرّا روحيّا بعد مرور ثلاث سنوات فقط للرهبنة.

 حينما تقترب منه تجد نفسك أمام كنز من خزائن الثقافة والعلوم رغم أنه رائد في الهندسة التى درسها لسنوات وكان متميزا كالمعتاد.

كان يناديه الرئيس أنور السادات "مطران بلدنا" قبل أن يدخل حيّز المتحفظ عليهّم فى الثمانينات، إنه الرجل الذى جمع بين بساطة وحكمة الرهبان الأولين وذكاء وحنكة المديرين والقادة، يطلق عليه البعض صقر القيادة إنه الأنبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها ورئيس لجنة الإيمان والتعليم بالمجمع المقدس.

في حديث مطول تحدث خلاله الأنبا نبيامين عن الإيمان والعقيدة وحال الكنيسة ورؤيته للبلاد فى ضوء قيادتها الحكيمة، وكشف عورأيه فى العديد من القضايا العالقة والحائرة ووضح جوانب كثيرة صمت عنها الآخرون.

تحدث بصراحة وردا على ادعاءات دعمه لتيارات تهاجم البطريرك وقيادات أخرى بالكنيسة.

 

  • في البداية كيف تسلمت الخدمة فى المنوفية وما وصلت إليه المطرانية بعد توليكم المسؤلية؟

نشكر الله على التعمير مبان وترميمات وأيضا رسامات للكهنة، جميعها عمل الله ونحن مثل قلم فى يد كاتب كبير هو الله ما يقوله دورنا أن نصله للناس ليس لنا فضل.

كان هناك نقص كبير فى التعمير والرسامات والخدمة وترتيبها، ونشكر الله الآن الحال أفضل لدينا كهنة كثيرون، والخدمة مستقرة جدا، ولدينا مشروعات جميلة أفادت الكثيرين في كافة النواحى الاجتماعية والروحية.

  • تمتاز المنوفية بالاهتمام بتعليم النشء .. ما دور الكنيسة فى مساعدة البسطاء فى مسار تعليم أبنائهم؟

 

تصل نسبة التعليم لـ 95%، الجميع حريصون على تعليم أبنائهم،  لذا أوصى الآباء دائما فى بداية العام الدراسي بزيارة المدارس وإيداع مبالغ من أجل سداد مصروفات أى طالب عمومًا لا يستطيع توفيرها؛ وفى الشتاء يودعون البطاطين لكل المستشفيات قدر ما يحتاج المرضى من كل المصريين ونشكر الله الروح طيبة فإننا واحد.

  • ماذا عن بيت العائلة ودور الكنيسة الرائد فيها؟

بيت العائلة فى المنوفية من أنشط المواقع، يجمع أصحاب الفضيلة والآباء، وهناك دور كبير للمرأة، باعتبارها عمود البيت، فإن تمثيل المرأة بـ21 سيدة من كافة فئات المجتمع وجميعهن أصحاب مواقع عملية وعلمية منهن نائب رئيس جامعة المنوفية، وعميدة كلية الحقوق بجامعة السادات.

  • علمنا بأن هناك تبرعات متبادلة في المنوفية لبناء كنائس ومساجد، حدثنا عنها؟

بالفعل شاركت فى التبرع لنباء مسجد جديد، وكاهن قدم تبرعا لمسجد جديد يبني في إحدى القرى وهذا المعتاد عمومًا فإن إخواتنا المسلمين يتبرعون لبناء الكنائس الجديدة بالمحافظة، وتلك روح مصر الظاهرة فى المنوفية دون غيرها، وذلك يرجع للوعي والتعليم والمعرفة التى تعطي الاستنارة وتبني شخصيات سوية لمجتمع متكامل لا يعبث بوحدانتيه.

 

  • هناك ربط بين المنظومات الخدمية للبسطاء والوزارات المختصة مثل التضامن أليس ذلك يحرمهم من حقوق المعاش من الدولة؟

نحاول أن يستفيد إخوة الرب من كل المميزات وكل كنيسة تساعد أولادها وحال عدم مقدرتها تساندها كنائس أخرى لها مقدرة، ولكن يحصل الشخص على الدعم من كنيسته حتى يرتبط وينتمي إليها.

وتبدأ الخدمة بالبحث الاجتماعي ليكون مرآة لحالة الشخص واحتياجه حتى لا يظلم أحد ويقوم أمين الخدمة الاجتماعية بمتابعة الأمر وهو ضمن مجلس الكنيسة ولكل منطقة هناك كاهن مسئول يجمع أمناء الخدمة الجمعة الثالثة من كل شهر ينسق معهم مسار الخدمة وكل المنطقة تشترك وهذا المعمول به فى المنوفية.

 

  • حدثنا عن حراك الكنيسة القبطية بالخارج وخاصة أنكم أسستم عددا منها فى 7 دول؟

بين عامى 1980 – 1981 كلفنى قداسة البابا شنودة بتأسيس كنائس في بلاد أوروبية ومررت بسبع دول منها ألمانيا وهولندا وأثينا وميلانو وقبرص، ونشكر الله تأسست منذ هذا الوقت وحاليا تلك الدول بها أساقفة وكهنة وكنائس كثيرة جدا، ميلانو وروما أسقفان الأنبا أنطونيو والأنبا برنابا وقبرص واليونان الأنبا بافلوس وهولندا الأنبا أرسانى وألمانيا الأنبا دميان والأنبا ميشائيل وجميع الدول أصبح بها كهنة وأديرة ونشكر الله فإن الأسقف قلم في يد الكاتب الكبير ومايك فى يد الله يستخدمنا حسب مشيئته.

 

  • خلال فترة التحفظ كان معكم الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر، هل من جديد بشأن عودته للخدمة بعد استبعاده منذ عام 2000؟

حينما استبعد البابا شنودة نيافة الأنبا أمونيوس كان بسبب انقسام فى الأقصر والبابا كان يهمه الشعب، وأعاده للدير فترة حتى يهدأ لأن الأسقف دوره يجمع، وللأسف كان له مواقف كثيرة مع أناس هناك أدت لحالة انقسام، لا أعرف رأي البابا تواضروس بشأن هذا الأمر.

 

  • أحيانا تلجأ الكنيسة القبطية لإيجار كنائس من طوائف أخرى في الخارج، هل طلب أحد استرداد كنيسته؟

غالبًا ما تكون تلك الكنائس مغلقة وليس فيها رعايا ويحولها الأقباط لكنيسة عامرة وهى مكسب لإدارة الكنيسة الأساسية حيث يتقاضون إيجار أو يسدد عنهم النفقات من الطاقة وغيرها، ولكن هناك الكثير من الكنائس تم شراؤها ولم يطلب أحد استرداد كنيسة أو ما شابه.

  • ترى سبب غياب رعية تلك الكنائس، يتمثل في طبيعة المجتمعات الخارجية أم الثورة التكنولوجية التى يعيشها العالم؟

عادة ما يواكب التقدم العلمي الشديد ينتشر الإلحاد وإنكار وجود الله، ولكن ولادنا الأقباط حلوين في العالم كله في أمريكا كنائسنا كثير وأسقف تخدم، وأستراليا وكندا وغيرها ولادنا موجودين، ولكن فى أوروبا الحال يختلف بعض الشىء هناك جزء جيد والآخر متأثر بتبعات التقدم .

 

  • هل كان وقف زيارات القدس سببا في تفاقم أزمة دير السلطان ومحاولات السطو على ممتلكات الأقباط هناك؟

الأنبا أنطونيوس مطران القدس حاليا هو من حضر موضوع الانفتاح الحالى، والإدارة بالكنائس هناك وهي ما جربت المرحلتين وعاصرها هو من يستطيع الرد.

الأقباط أدخلوا الأحباش معهم في الدير محبة ومن الصعب أن تحتوى أحدا وتجده يطردك من مكان وهو غير منطقي، وكان البابا شنودة شاغله هو استعادة دير السلطان لأنه مصرى ولا يصح أن إسرائيل أو غيرها تعطيه للأحباش.

ولكن بعد عودة الزيارات هناك تقدم كبير، وذهبنا مع المطارنة الذين رسمّوا معنا لتجليس الأنبا أنطونيوس مطران القدس وسط ترحيب كبير جدا زرنا دير السلطان ووجدنا الأحباش يستقبلوننا في ترحاب.

 

  • هل تعتبر أن قضية دير السلطان تستغل لأبعاد سياسية، وتفسيرك بأن يستقبلون المطارنة بالترحاب وهم مغتصبو الدير القبطي؟

لا أستطيع توصيف بـ"المغتصبين" لأن إسرائيل هي من أدخلتهم الدير وليس الإثيوبيين أنفسهم، ولا أستطيع الرد على أنها تحمل استغلالا سياسيا أو ما شابه.

 

  • ما مفهوم الكنيسة الواحدة؟

الحقيقة هذا الأمر يحتاج بحثا للإجابة الشافية الكافيةـ فإن الأمر يحتاج التفكير فى أهداف الحوارات المسكونية وما نريد الوصول له، وما يقول نريد الوصول للوحدة لأن المسيح يتمنى أن نكون واحدا.

والوحدة وصفت بأن يكون للجميع رب واحد إيمان واحد ومعمودية واحدة، وهنا الرب واحد فعلًا لكن الإيمان ليس واحدا ولذلك فإن الحوارات هدفها الوصول للإيمان الواحد ويليها المعمودية الواحدة؛ يا ترى هنصل للإيمان الواحد أو لا أمر ليس واضحا بعد، ونصلى لكي يرشد الله القائمين على تلك الحوارات أن يصلوا للنتائج الجيدة وتتحقق الوحدة ستكون بركة كبيرة.

 

  • قيل إن هناك اعترافا متبادلا بالمعمودية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية؟

ما ذكر رسميًا وقت زيارة بابا روما بأنها مناقشة للمعمودية الواحدة، وأننا نسعى لنصل لها من خلال طريق الإيمان الواحد، ولكن لم يحدث هذا حتى الآن، حينما نكون إيمانا واحدا وضع طبيعي تكون المعمودية واحدة .

 

  • أعتقد أنه أمر صعب بعض الشئ.. خاصة فى ضوء الاحتفاظ بالإيمان الأرثوذكسي

القائمون على الحوارات نتمنى لهم التوفيق والنجاح ويتمجد الله بما يحفظ الإيمان الكنسي القبطي؛ ولاسيما إنه لا تهاون في الإيمان ولا يوجد استعداد للتفريط فى الإيمان والشعب لن يسمح بذلك.

كل من تربى على يد البابا شنودة الثالث طيلة 50 سنة ويزيد ما بين أسقف للتعليم وبابا بطريرك لا يمكنه الموافقة على ذلك.

 

  • ترى أن الميتافيرس هى إحدى علامات الساعة كما يراها البعض؟

يبدو أنه جهاز لديه إمكانيات إلكترونية تحدث ذلك ولكنه ليس معجزة، ولكن أول علامات النهاية هو إيمان اليهود جميعًا بالمسيح وقالها معلمنا بولس الرسول لا يأتي المنتهى إلا بإيمان اليهود، أول علامة تحدث.

  • وصفت الأحوال الشخصية بالأهوال الشخصية، ما السبب؟

أسميها الأهوال الشخصية، لأنها أصبحت مشاكل معقدة بمعنى الزمن الحديث أصبح الزواج مبنيا على أسس يمكن كسرها من منفعة ومصلحة والزواج لهدف وكأن الزواج صفقة وللأسف بعدما أصبح بهذه الصورة زادت المشاكل معها نسبة الطلاق؛ ويجب أن يعود الزواج لوضعه الأصيل اتحاد اثنين معًا فى جسد واحد وليس شخصا واحدا وكل واحد يملك جسد الآخر ويعطي حياته للآخر فإن الزواج استشهاد بدون سفك دم.

  • هل اطلعت على قانون الأحوال الشخصية الجديد، خاصة أنه استبعد باب التبنى؟

حقيقة لم أطلع على القانون، بينما الدستور المصرى يحكمنا المادة الثانية تقول مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وفى المادة الثالثة جاءت مبادئ شرائع المصريين من المسيحيين واليهود المصدر الرئيسى للتشريعات المنظِّمة لأحوالهم الشخصية، وشئونهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية.

ولذا في الميراث تكون الأحكام للرجل مثل السيدة الحق فى المواريث، ولكن التبنى لأنه على مستوى الدولة غير موجود وهو ما يحكم الموقف كله؛ ومشروع القانون أمره متروك لمجلسى النواب والشيوخ وإن شاء الله سيعمل الصالح.

 

  • مشروع القانون الجديد لم يدع بنّد تغيير الملة سببا للتطليق .. هل ذلك يحّد من فكرة سماسرة تغيير الملة؟

أتمنى ذلك، ولا نعرف القانون حتى الآن سيصل إليه وننتظر القانون لما يصل إليه وبعدها نستطيع التقييم فإنه سؤال سابق لأوانه.

 

  • هل يتعين طرح القانون للحوار المجتمعي وخاصة إشراك المتضررين في المناقشات؟

أعتقد أن النواب يمثلون المجتمع ومن الممكن بعض النواب يناقشون مع دوائرهم المرتبطين بها مع أهلها.

 

  • ماذا عن دور لجنة الإيمان والتعليم فى بناء الوعي؟

تشرفت بمسئوليتها وقامت بدور رائد لم تفعله من قبل، فمثلا لدينا برنامج على قناة مي سات يوم الاثنين من كل أسبوع يناقش الشباب الحضور مع الأنبا مارتيروس وأبونا بولس حليم، ويناقشون أمور هامة جدا، وأعددنا خمس سلاسل على مدار عام ونصف تقريبا حول الموضوعات الإيمانية القوية ويعاد الثلاثاء والأربعاء والخميس بهدف الوصول للكثيرين.

نشكر الله الموضوعات توعية للمجتمع لخطورة الموضوعات المطروحة، وتحذر من أمور كثيرة لمواجهة الهرطقات.

 

  • انتشرت فى الآونة الأخيرة روابط تحت مسميات الدفاع عن الإيمان والعقيدة وأيضا دعم البطريرك، كيف ترى هذه الروابط ؟

هذا وضع طبيعي وعلامة صحية وأحقية الاختلاف والاعتقاد والتفكير المنطقي كل بحسب رأيه، وهذا نوع من التفاعل المفيد الذي يدعو للبحث والحوار ويخلق اتفاقا على أسس التفكير، وهي ظاهرة صحية جدا .

 

  • أين ذهب المجلس الملى ولماذا لم ينتخب بعد انتهاء ولايته عام 2011؟

المجلس الملى هو اقتراح جاء من الدولة في العهد الملكي والكنيسة استجابت ونفذته، وأنا أعتبره مثل مجلس الكنيسة يساعد الكاهن.

ودور المجلس الملي مساعدة البابا البطريرك فى حصر الأوقاف حتى لا يعتدى عليها، ويوجد بكل إيبارشية مجلس فرعى يقوم بنفس الدور ومنهم مستشارون ومحامون يعرفون القانون ويبحثون عن حقوق الكنيسة وهم نافعون جدا.

 

  • لكن توفي عدد كبير منهم .. لماذا لم تجر انتخابات؟

أعتقد أن المجلس الملى سار وشغال وهناك 12 كانوا أساسيين وآخرون احتياطيين ويكملون المسيرة بما هم موجودون ولا يوجد داعي للانتخابات والتناحر وكانه منصب عالمى.

 

  • كيف ترى دور مجلس كنائس مصر، وما رأيك فى تغيير اسم لجنة الحوار اللاهوتي للحوار المجتمعي؟

لست مشتركًا فيه ولم أحضر لقاءاته فلا أعرف الكثير، حقيقة لا نستطيع فصل المجتمع عن الدين لأن له دورا في فهم الدين وكل مسجد وكنيسة وتجمع يعتمد على ما يشرح ويفهم، وعن اللجنة ده مسمي ميفرقش كتير المهم المضمون.

 

  • يردد بعض منصات التواصل، أنك تساند بعض الأشخاص منهم وحيد شنودة للهجوم على البطريرك وقيادة الكنيسة .. فما ردك؟

لم أر ذلك وهذا ليس دورى ولا أقوم بذلك نهائيًا .. وحيد شنودة لم أكن أعرفه وعندما هاجم الكنيسة سكرتارية البابا سألوه تحب تقعد مع مين من الكنيسة للتفاهم، قالهم مع الأنبا بنيامين وجلسنا فى اجتماع معه بحضور سكرتارية البابا آنذاك - أبونا أنجيلوس وأبونا أمونيوس والأستاذ كمال زاخر وجلسنا نتحدث معه وقال متاعبه وحلينا كل الأمور وخلصت القعدة.

وهو حاليا يحسب عليا أنه صديقي وتبعي، لكنه لم يتواصل معي منذ مدة طويلة جدا ولكن ما أعرفه أنه فى كوريا الجنوبية وليس فى مصر أساسا.

 

  • هل بالفعل الكنيسة تخفق نظرها عن العلمانيين وتتجه دائمًا للإكليروس؟

الإكليروس لهم دور أساسي مع العلمانيين فأنا مطران إيبارشية مع الكهنة هدفنا خدمة الناس فإن الأساس هو الشعب وليس هناك فجوة أو هوة بين الإكليروس والعلمانيين.

 

  • رسالتك لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؟

أن يتمسكوا بكنيستهم وإيمانهم بأن نبدأ بالكنيسة المعمودية وننتهي بالصلاة علي الراقدين ومرجعنا الأول والأخير هي الكنيسة ويجب أن يكونوا مخلصين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووطنهم ومجتمعهم ويكونوا فاعلين ولهم دور إيجابي فى المجتمع.

 

  • وما رأيك فى كتابات الأب متى المسكين .. وخاصة أنها محل جدل الكثيرين؟

الحقيقة له كتب مترجمة عن مصادر أجنبية هى جائز ما يحدث لغط ولا تعجب بعض الناس ولكن له كتب جميلة مثل حياة الصلاة وكتابي الخدمة وأنا شخصيا تتلمذت على هذه الكتب وتحس قوة تأثيرة فى الكلمة ولكن هناك كتبا تأخذ منحى معينا فى التفسير.

 

  • ومن الكنيسة للدولة .. ما رأيك فى الحوار الوطنى ودعوة الرئيس له وتوقيته؟

الاختلاف علامة صحية وتكمل بعضها، هدف الرئيس الحوار بطريقة التكامل وليس التفاضل وتجمع الأفكار لخدمة الدولة.

  • هل هناك دور للكنيسة الوطنية فى ضوء الأزمة الاقتصادية؟

الأزمة في العالم كله ابتلينا بها ولكنها ليست قاصرة على مصر، ولكن الدولة والرئيس وضعوا حلولا عملية والرئيس يهدف لتسهيل الأمور على الناس وتوفير احتياجاتهم وهناك العديد من منافذ السلع والمشتريات بأسعار مخفضة وكل حاجة عايزة تدبير مما يجعل الأزمة ملهاش لازمة وتعدى .

 

  • الأزمة الأوكرانية - الروسية.. كيف ترى أثرها على العالم ومصر خاصة؟

تلك الحرب نجت الجميع من فيروس كورونا الذى جّهز فى معامل أوكرانية وضرب الرئيس بوتين تلك المعامل وأنهي الفيروس، ولو ظلت أوكرانيا كما هي لن تنتهي الفيروسات، لأن أمريكا لديها فكرة تقليل العدد فإن عددها 7 .5 مليارات نسمة وكانوا يريدون تخفيض أعدادها لـ 2 مليار، وهذا الفيروس قضي على الملايين من البشر، عايزين يخلصوا على البشر.

 

  • رسالة ودعوة تقولها للرئيس عبدالفتاح السيسي؟

نحن نصلي أن يحافظ الله عليك وأن عهد فخامته فريد ولم يسبق عهد بهذا الاستقرار والاهتمام بكل المصريين والاهتمام بالكنائس مثل المساجد ونصلي دوما أن يحافظ الله عليه ويلهمه لما هو في صالح مصر وبلادنا فخورة به ونطلب دائما أن يحفظه الله ويرشده .

 

  • رسالة للبابا تواضروس الثاني

نصلي أن ربنا يحافظ علي قداسته ويرشده بالروح القدس لما فيه خير الكنيسة وصالحها وحضنه يسع الجميع.

 

  • كلمة توجهها لروح البابا المتنيح شنودة الثالث؟

نقول لقداسة البابا شنودة مثلث الرحمات أسست وتعبت وتعبك مثمر وأساسك بني عليه مبان عظيمة وفخمة فى الإيمان والعمل الكنسي، ولن ننسى فضلك وتربيتك لينا وتعليمك فينا وقيادتك الرشيدة وحكمتك التي قّادت الكنيسة، ونقول له يذكر البابا تواضروس والآباء المطارنة والأساقفة والكهنة ليساعدنا الله فى الخدمة.

85A06FC5-35AC-4902-A6E2-676CFBF5F63E
85A06FC5-35AC-4902-A6E2-676CFBF5F63E
64351D7A-608E-4B6D-82E5-228F913BBD91
64351D7A-608E-4B6D-82E5-228F913BBD91
D02A2D39-1AB5-430C-AAA7-E20FFC22E05D
D02A2D39-1AB5-430C-AAA7-E20FFC22E05D
E9F5AE3B-F164-4D3C-953A-D54D68B069CD
E9F5AE3B-F164-4D3C-953A-D54D68B069CD
C0773FE4-493E-4C30-8019-D6204FFD9E00
C0773FE4-493E-4C30-8019-D6204FFD9E00
644AAFC8-A547-4520-A899-3A1E2F2E6641
644AAFC8-A547-4520-A899-3A1E2F2E6641
AD19EFAC-52FC-4A03-B90B-E03F5E91CFB0
AD19EFAC-52FC-4A03-B90B-E03F5E91CFB0
B711CB13-5F98-490E-94D3-CFEDD24D18DA
B711CB13-5F98-490E-94D3-CFEDD24D18DA
C80AE4D1-951C-4A85-BE71-CB28D715E3BB
C80AE4D1-951C-4A85-BE71-CB28D715E3BB
8C628952-D456-427E-8264-1CC2404DA162
8C628952-D456-427E-8264-1CC2404DA162
92F77EC2-6195-4975-84E7-444BA52198A9
92F77EC2-6195-4975-84E7-444BA52198A9
294EB552-A814-4ABD-85F2-B152F0F9BBA1
294EB552-A814-4ABD-85F2-B152F0F9BBA1
D4454F64-75C8-4792-B6F0-C6EAAB5E77A8
D4454F64-75C8-4792-B6F0-C6EAAB5E77A8
45DEE6EF-FB1D-49CE-A3F2-64E87297DAF0
45DEE6EF-FB1D-49CE-A3F2-64E87297DAF0
91864947-1743-4FD5-A90A-87C558AF954F
91864947-1743-4FD5-A90A-87C558AF954F
931583D3-E826-4F61-BE29-351A5AE4F813
931583D3-E826-4F61-BE29-351A5AE4F813
72814D4F-F612-4C6C-8576-C8013BA3CD3E
72814D4F-F612-4C6C-8576-C8013BA3CD3E
2D3B7A84-060C-4FAC-83E0-D7F7B058AE28
2D3B7A84-060C-4FAC-83E0-D7F7B058AE28
DC753688-C1D4-4C53-8728-28BDE43BB40D
DC753688-C1D4-4C53-8728-28BDE43BB40D
C6DAD738-E34D-4106-A1C7-0956523D6398
C6DAD738-E34D-4106-A1C7-0956523D6398
79C6E6A3-3E3F-420E-928D-522DD8BB93B6
79C6E6A3-3E3F-420E-928D-522DD8BB93B6
6C7B8C7D-E42F-4CCF-AD68-6DF8352FDD09
6C7B8C7D-E42F-4CCF-AD68-6DF8352FDD09
7E57391B-559A-4EB1-A4AE-22EF875A7267
7E57391B-559A-4EB1-A4AE-22EF875A7267
894F1409-6A35-4166-A529-414676EFAB98
894F1409-6A35-4166-A529-414676EFAB98
185254A4-B881-4998-9518-A5E87BB1E201
185254A4-B881-4998-9518-A5E87BB1E201

DEDEC1A4-3C7D-443B-A3C6-BDE61866C420
DEDEC1A4-3C7D-443B-A3C6-BDE61866C420