أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الإدارة الأمريكية أطلقت، اليوم استراتيجيتها الوطنية للدفاع البيولوجي، والتي تضع خارطة طريق لمساعدة بلاده في التخطيط والحماية من التهديدات البيولوجية المستقبلية، سواء كانت تحدث بشكل طبيعي أو عرضية أو متعمدة في الأصل.
وأضاف بلينكن في بيان أورده موقع الخارجية الأمريكية أن الاستراتيجية تحدد رؤية جريئة من خلال تحويل قدرة الحكومة الفيدرالية على منع انتشار الأمراض واكتشافها والاستعداد لها والاستجابة لها والتعافي منها، جنبًا إلى جنب مع شركائنا - بما في ذلك شركائنا الدوليين.
وتابع أن "الأمراض المعدية التي تعبر الحدود وتعطل المجتمعات، تشكل تهديدا للأمن القومي والاستقرار العالمي. فعلى مدار العامين الماضيين، شهدنا تأثير أمراض مثل كوفيد 19 في جميع أنحاء أمريكا وحول العالم، والتي أدت إلى ملايين الوفيات وخسائر اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات على مستوى العالم".
ومضى يقول "إلى جانب كوفيد 19، يكافح المجتمع العالمي بشكل متزامن تفشي جدري القرود وشلل الأطفال والإيبولا وإنفلونزا الطيور شديدة الإمراض وغيرها من الأمراض المعدية، فضلا عن التحديات التي تفاقمت بسبب التغيرات في حركة السفر العالمية والمناخ. وعلى الرغم من الحظر شبه العالمي، تواصل بعض الدول والجماعات السعي إلى تحويل القوة التدميرية للمرض إلى أهدافها الخاصة من خلال تطوير أسلحة بيولوجية".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن منع التهديدات البيولوجية واكتشافها والاستجابة لها بغض النظر عن المصدر يُعد تحديًا كبيرًا - ولكن لا يمكننا تحمل عدم مواجهته.
واختتم بالقول "ستلعب وزارة الخارجية دورًا حاسمًا في دفع هذه الجهود إلى الأمام. من أجل تحقيق هذه الأهداف، يجب أن نعمل مع شركائنا الأجانب لدعم وتعزيز القدرات لمنع واكتشاف والاستجابة بفعالية للتهديدات البيولوجية في مصدرها وتشجيع إعطاء الأولوية لهذه القضايا في جميع أنحاء العالم".