الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مباحثات تونسية نرويجية حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك

وزير الخارجية التونسي
وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم الأربعاء، مع كاتب الدولة للشؤون الخارجية لمملكة النرويج أيرلند ريمستاد، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد الجرندي عمق العلاقات الثنائية مع النرويج، وأهمية العمل على تعزيزها في المرحلة المقبلة، وأطلع ريمستاد على أبرز ملامح المسار التصحيحي في تونس، والذي يسير بثبات نحو إرساء مؤسسات ديمقراطية حقيقية ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة، في إطار احترام مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وأسس دولة القانون.

وسلم الوزير التونسي، كاتب الدولة النرويجي، دعوة إلى وزيرة الخارجية النرويجية أنيكن هيتفلدنت للقيام بزيارة عمل إلى تونس بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للمشاورات التونسية-النرويجية، والتي تمثل فرصة لتعزيز التشاور الثنائي، وللتباحث حول سبل تنويع العلاقات وإثرائها.

​ من جانبه، أكد كاتب الدولة النرويجي اهتمام بلاده بتطوير التعاون مع تونس، ودفع العلاقات الثنائية خلال فترة ما بعد كوفيد 19، مشيدا باستعداد تونس لبحث آفاق تعاون جديدة مع النرويج، بما في ذلك مجالات الطاقات المتجدّدة والاقتصاد الرقمي والتدريب المهني.

​ وثمن ريمستاد المجهودات التي تقوم بها تونس لإنعاش قطاع السياحة، وتأمين المناطق السياحية في مختلف مناطق البلاد، مضيفا أن بلاده ستعمل على تشجيع النرويجيّين على زيارة الأماكن السياحية التونسية.

​ وناقش الجانبان موضوع الهجرة غير الشرعية، حيث دعا الوزير التونسي النرويج للتعاون مع بلاده في مكافحة هذه الظاهرة، لما تتمتع به من خبرة في مجال الحوار المجتمعي والإدماج في سوق العمل، والعمل على وضع برامج تعاون ثنائي تهدف إلى تطوير القدرات وتشجيع المبادرات الفردية، لفتح آفاق أرحب أمام الشباب، بما يُحقّق طموحاتهم ويُعزّز اندماجهم داخل النسيج الاقتصادي، ويُساهم في معالجة مسألة الهجرة غير الشرعية.

​ومن جهة أخرى، تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي والشرق الأوسط، إضافة إلى التحديات التي يشهدها العالم في الوقت الرّاهن، ولاسيما مسألتيْ الأمن الغذائي والطاقي.