تواجد الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لـ ليفربول، على دكة البدلاء أثناء مباراة فريقه ضد وست هام يونايتد، ضمن لقاءات الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتساءل البعض، لماذا تواجد كلوب على دكة احتياط فريقه رغم حصوله على البطاقة الحمراء وطرده خلال مباراة الريدز السابقة أمام مانشستر سيتي بالجولة الماضية، والتي حسمها الحمر بهدف النجم المصري محمد صلاح.
ومع حصول المدرب الألماني على البطاقة الحمراء، تفرض عليه عقوبة عدم التواجد على الخط لقيادة فريقه فنيًا لمباراة مقبلة على الأقل، لكنه قاد الريدز في مباراة اليوم الأربعاء أمام وست هام.
وفاز ليفربول على المطارق بهدف للا شئ، سجله داروين نونيز في الدقيقة 21، ليقود الفريق نحو النقطة 16، محتلًا المركز السابع بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما تجمد رصيد وست هام عند 11 نقطة في المركز الثالث عشر.
ووفقًا لـ جيمس بيرس الصحفي الإنجليزي في شبكة «ذا أثلتيك» العالمية، الذي فسر سبب تواجد كلوب على دكة احتياط ليفربول رغم طرده في مباراة السيتي، بأن المدير الفني الألماني ليس محظورًا في مباراة وست هام يونايتد، ويتاح له التواجد على خط التماس.
وأرجع بيرس سبب تواجد مدرب ليفربول على منطقة القيادة الفنية، بأنه أمامه حتى يوم الجمعة المقبل للرد على اتهامه من قبل الاتحاد الإنجليزي بالسلوك غير اللائق.
سبب تواجد كلوب على دكة ليفربول رغم طرده أمام السيتي
وأفادت التقارير الإعلامية، بأن الاتحاد الإنجليزي، يشكل لجنة لدراسة واقعة كلوب، الذي من الممكن أن يدفع غرامة، أو يتعرض للإيقاف بعد الاستماع إليه.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اتهم يورجن كلوب، بالسلوك غير اللائق، في أعقاب طرده خلال مباراة ليفربول أمام مانشستر سيتي الأحد الماضي، وتلقى كلوب البطاقة الحمراء من قبل الحكم أنتوني تايلور في اللحظات الأخيرة من المباراة، التي جرت على ملعب أنفيلد، بعد صراخه بغضب في وجه الحكم المساعد.
ونشر اتحاد الكرة الإنجليزي، بيانًا، جاء فيه: «تم اتهام يورجن كلوب بانتهاك لائحة الاتحاد الإنجليزي عقب مباراة ليفربول ومانشستر سيتي يوم الأحد».
وأضاف البيان: «يبدو أن سلوك مدرب ليفربول في الدقيقة 86 من تلك المباراة لم يكن لائقا، ولديه مهلة حتى يوم الجمعة لتقديم رد».
في المقابل، أوضحت صحيفة تليجراف، أن يورجن كلوب، قام بتعيين محاميين لاتخاذ إجراءات قانونية ضد نادي مانشستر سيتي، لاتهامه بالعنصري ضد أشخاص من بلدان أخرى.
