انقرضت الديناصورات منذ ملايين السنين، ولكن استطاع العلماء بالتقدم التكنولوجي والعظام التي عثر عليها للديناصورات معرفة الكثير من المعلومات عنها وأشكالها، حتى أنه وجد سحلية تعرف بـ"سحلية التنين" تشبه ديناصور قادم من عصور ماقبل التاريخ.
وهذه السحلية ذو الزعنفة الشراعية ذات المظهر الفريد بألوانها البراقة و نظراتها الحادة، تعيش في الفلبين وغينيا الجديدة وبعض الأماكن من إندونيسيا ولديها عين ثالثة في قمة الرأس تسمى بالعين الصنوبرية وهي حساسة جدا للضوء و غالبا ما تستخدمها في ضبط اتجاهاتها وتوازنها.
وصغار التنانين لها قدرة مذهلة على الجري على الماء بسبب بنيتها المذهلة، وتستخدم السحالي ذلك الشراع على ظهرها في مواسم التزاوج كما أنها تساعدها في تبريد أجسامها وتعيش بالقرب من الأنهار وعلى الأشجار.