نشرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق، ملامح الاجتماع المنعقد بمركز لوجوس بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون لبطاركة ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية بالشرق الأوسط، بحضور البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، و البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، و الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس بيت كيليكيا الكبير.
يأتي ذلك اللقاءا الثالث عشر لبطاركة الشرق والذى ينعقد كل عامين، وحضره أيضا أعضاء اللجنة الدائمة مار ثاوفيلوس جورج صليبا، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الأرثوذكس، ومار إقليميس دنيال كورية، ميتربوليت بيروت، عن كنيستنا السريانية الأرثوذكسية، والأنبا توماس، أسقف القوصية ومير، والأنبا أنجيلوس، الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية، عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وسيبوه سركيسيان، مطران طهران وشمال إيران، مقار أشكريان، مطران بكاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس بأنطلياس، عن الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية.
وقال البيان الصادر عن بطريركية انطاكية وسائر المشرق، إن اللقاء إفتُتح بالصلاة، تلتها كلمةٌ ترحيبيةٌ من البابا تواضروس الثاني، ثمّ كلمة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، فكلمة الكاثوليكوس آرام الأوّل.
وخلال اللقاء، تباحث أصحاب القداسة بعدد من المواضيع المشتركة الهامّة التي شملت الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، ووضع الكنائس، والحوارات اللاهوتيّة الرسميّة مع الكنائس، بالإضافة إلى سير عمل اللجان الفرعية. وفي ختام الاجتماع، وقّع أصحاب القداسة على بيانٍ رسميٍّ مشترك يشمل النقاط المدروسة خلال الاجتماع.