السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

ألمانيا تقدم دعمًا عسكريًّا لأوكرانيا .. بوتين يعلن نشر أنظمة دفاع جديدة في أربع مناطق أوكرانية ضمت بشكل غير قانوني

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذكرت تقارير صحفية أوكرانية، أن ألمانيا نقلت حزمة أخرى من الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث تم تحديث القائمة ذات الصلة على موقع جمهورية ألمانيا الاتحادية في 19 أكتوبر، وفقًا لتقارير وكالة أنباء أوكراينفورم.

 

واستلمت أوكرانيا 5 مركبات إنقاذ مدرعة التى وصل مجموع الدعم من ألمانيا من تلك المدرعات إلى 10، و7 أنظمة جسور ثقيلة ومتوسطة، 167000 طلقة ذخيرة للأسلحة النارية، 100 خيمة والتى وصل مجموعها إلى 200، 183 مولدًا، 116000 سترة شتوية، 80000 بنطلون شتوي، و240.000 شتاء القبعات.

 

ويشمل الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا، إيضا التخطيط  أو التنفيذ 5 مركبات إنقاذ مصفحة، 35 شاحنة لمناولة الأحمال، و8 × 8 4000 كيس نوم.

 

في الوقت نفسه لم يتم وضع علامة على نظام الدفاع الجوي IRIS-T على أنه تم نقله، كما كتبت وسائل الإعلام الألمانية الأسبوع الماضي وتحدث المسؤولون الأوكرانيون عنه.

 

فيما ذكرت تقارير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رفع من مكانة روسيا في الحرب بإدخال الأحكام العرفية في مناطق أوكرانيا الأربعة، التي تخضع أجزاء منها لسيطرة القوات الروسية، حيث تواصل القوات الأوكرانية تحرير الأراضي المحتلة في شرق البلاد.

 

وقال بوتين في جلسة لمجلس الأمن على الإنترنت في 19 أكتوبر، إنه وقع مرسومًا يعلن الأحكام العرفية في مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريزهيا بأوكرانيا والتي ضمتها روسيا جميعًا بشكل غير قانوني الشهر الماضي، وستبدأ الأحكام العرفية في المناطق في منتصف ليل 20 أكتوبر الجاري.

 

ووقع بوتين مرسومًا آخر في 19 أكتوبر، وبموجبه، أثناء فرض الأحكام العرفية، سيتم تنظيم أنظمة "الدفاع الإقليمي" في الأراضي المضمومة بينما ستشهد ثماني مناطق في روسيا إدخال "مستوى متوسط ​​من رد الفعل.

 

كما ينص المرسوم على إعلان "مستوى تأهب قصوى" في المناطق الفيدرالية في وسط وجنوب روسيا، بينما سيتم تحديد مستوى إنذار متوسط في مناطق أخرى من البلاد، كما أنه سيتم اتخاذ إجراءات أخرى محددة في قانون الأحكام العرفية لعام 2002 في الاتحاد الروسي، وهي جملة أشار إليها بعض المحللين يمكن أن تعني إعلان الأحكام العرفية في أجزاء أخرى من روسيا حيث لا تدور الحرب.  

 

تمثل حزمة التحركات التي جاءت بعد ثمانية أشهر تقريبًا من الحرب التي شنها الكرملين في أواخر فبراير، أحدث تصعيد من جانب بوتين لمواجهة سلسلة من الهزائم للقوات الأوكرانية منذ بداية سبتمبر الماضي.