أطلقت منظمة الصحة العالمية، أول مسح عالمي معني بفهم احتياجات جميع المتأثرين بالسرطان، وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل، والمسح هو جزء من حملة أوسع صممت بهدف إعلاء أصوات المتأثرين بالسرطان بمن فيهم الناجون ومقدمو الرعاية والثكالى كجزء من إطار منظمة الصحة العالمية لمشاركة الأشخاص الذين يعيشون مع الأمراض غير المعدية.
يمثل هذا الإطار التزاما بإشراك المتأثرين بهذه الأمراض بطريقة محترمة وذات مغزى في التصميم المشترك للسياسات والبرامج والحلول.
ستغذي نتائج المسح تصميم السياسات والبرامج في سبيل تقديم خدمات صحية أفضل في سياق تشخيص السرطان والمشاركة في إيجاد حلول للمستقبل.
تتأثر كل عائلة في العالم تقريبا بالسرطان، إما بشكل مباشر، حيث يتم تشخيص إصابة 1 من كل 5 أشخاص بالسرطان خلال حياتهم أو بشكل غير مباشر بالنسبة لمقدمي الرعاية أو أفراد العائلة.
يؤدي التشخيص بالسرطان إلى تأثير واسع وعميق على صحة ورفاهية جميع المعنيين.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "ظل التركيز في مكافحة السرطان يتمحور لفترة طويلة حول الرعاية السريرية وليس على الاحتياجات الأوسع للأشخاص المصابين بالسرطان. يجب أن تتشكل سياسات السرطان العالمية بأكثر من مجرد البيانات والبحث العلمي، لتشمل أصوات الأشخاص المتأثرين بالمرض".
وأظهرت دراسات حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص المصابين بالسرطان يعانون من القلق وفقدان الثقة وقد يتخلى عنهم شركاؤهم الحميمون.