الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

برلماني: مصر قادرة على تحويل الحلم لواقع ملموس.. ومصنع الرمال السوداء خير دليل

الدكتور أيمن محسب
الدكتور أيمن محسب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور أيمن محسب ، عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمارات العامة وأملاك الدولة بالحوار الوطني، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تتوقف عن تحويل الحلم إلى واقع ملموس، بإرادة وإصرار ليس له مثيل ، مشيرا إلى أن إفتتاح مصنع الرمال السوداء بمدينة البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، هو تجسيد لهذا المعني.

 كما لفت إلى أن الدولة نجحت في إنشاء المصنع الأحدث من نوعه في العالم حيث يعتمد على تكنولوجيا متقدمة في مجال التعدين.

وقال "محسب"، إن الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تعظيم الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية، وتحقيق القيمة المضافة للمعادن المستخلصة من الرمال السوداء، التى تستخدم فى العديد من الصناعات الدقيقة مما يفتح الآفاق لاستثمارات جديدة تدعم الاقتصاد الوطنى وعملية التنمية الشاملة، لافتا إلى أن مصر كانت تتكبد ملايين الدولارات من أجل استيراد هذه المعادن التى هى أساس عدد من الصناعات التى تشتهر بها مصر ، لكن بعد إنشاء هذا المصنع يمكن انتاجها محليا ، ووجود فائض للتصدير، ومن ثم زيادة حجم الصادرات المصرية للخارج.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الرمال السوداء أحد الكنوز الطبيعية التى تمتلكها مصر، والتى يجب استغلالها، لافتا إلى أن نتائج المسح الجوى الذي قامت به هيئة المواد النووية المصرية،  أثبتت امتلاك مصر لما يقرب من 11 موقعًا على السواحل الشمالية تنتشر بها الرمال السوداء بتركيز مرتفع بدءً من رشيد حتى العريش بطول ساحل 400 كيلو متر، وأن قيمة الاحتياطي المصري من الرمال السوداء يصل إلى 200 مليار متر مكعب كأكبر احتياطي من الرمال السوداء في العالم، وأن العائد السنوى من كل موقع على حدة يصل إلى 200 مليون دولار.

وتابع "محسب"،  أن صناعة الرمال السوداء تعتبر صناعة جديدة فى السوق المصرى، وكانت حلم على مدار عقود، حتى تم توفير التكنولوجيا للقيام بتلك الصناعة، وبدأ الاعتماد على تلك الرمال السوداء التى تترسب عند مصبات الأنهار وحيث تتكون مع الوقت معادن رملية وصخرية على الشواطئ، لافتا إلى أنه كان هناك صعوبة في تنفيذ المشروع، الذي يحتاج إلى أبعاد خاصة في المياه لم تكن متوفرة ، فتم تجميع المصنع بطريقة مبتكرة في حوض جاف وبعد الإنتهاء من إنشائه تم فتح الحاجة بين البحيرة والحوض وتعويم المصنع، كما احتاج المصنع إلى كراكة بمواصفات خاصة، فتم التوجيه بشراء الكراكة تحيا مصر والتى تم تصنيعها فى هولندا، وهى أول كراكة فى العالم صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء بدلا من الديزل بطاقة إنتاجية 2500 م فى الساعة، فالمشروع يحمل في تفاصيله  انجازات أخرى لم تكن تتحقق لولا وجود إرادة مصرية.