قال الجيش الأوكراني، إنه أسقط 13 طائرة مسيرة إيرانية الصنع فوق منطقة ميكولايف الجنوبية، وفقا لبيان نشر على "تلجرام" الأربعاء.
وفي نفس السياق، قال مسؤول عسكري أوكراني عبر "تلجرام" الأربعاء إن منطقة دنيبروبتروفسك تعرضت لغارات روسية "طوال الليل" تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في بلدات وقرى في منطقة وسط أوكرانيا.
وقال فالنتين ريزنيتشينكو رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبروبتروفسك، أن القوات الروسية شنت هجمات علي المنطقة طوال الليل بأسلحة مختلفة، وتعرضت منطقتان، كريفي ريه ونيكوبول، للقصف، مضيفا إن البنية التحتية للطاقة في منطقة كريفي ريه تم استهدافها بصواريخ تسببت في دمار كبير.
وتابع: "لا توجد كهرباء في البلدات والقرى في أبوستولوف وزيلينودولسك وسوفيفكا وكريفي ريه."
وأضاف أن بعض المناطق تعاني أيضا انقطاع المياه اثر الهجوم الروسي.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هجمات موسكو على البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا تعد "جرائم حرب،" بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية الأربعاء.
ووصفت الهجمات بأنها "أعمال إرهابية" مضيفة إنها "تمثل فصلاً جديدًا في حرب قاسية للغاية بالفعل."
وتابعت في خطاب أمام المشرعين في البرلمان الأوروبي الأربعاء: "الهجمات المستهدفة على البنية التحتية المدنية بهدف واضح عزل الرجال والنساء والأطفال عن المياه والكهرباء والتدفئة مع حلول فصل الشتاء، هذه أعمال إرهاب وعلينا أن نسميها على هذا النحو."
فيما أرسلت إيران عسكريين إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 لتدريب الجيش الروسي وتقديم المشورة له بشأن استخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع استخدمتها موسكو خلال هجماتها في أوكرانيا، وفقًا لمصدرين مطلعين على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية.
وأطلقت روسيا العديد من الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع من شبه جزيرة القرم استهدفت المدن الأوكرانية والبنية التحتية للطاقة في الأسابيع الأخيرة. ويُنظر إلى الطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع على أنها إشارة إلى تزايد التقارب بين طهران وموسكو.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن "تعميق" العلاقات بين موسكو وطهران يجب أن يُنظر إليه على أنه "تهديد خطير."
بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن 30% من محطات الطاقة الأوكرانية دمرت في ما يزيد قليلاً عن أسبوع، مما أدى إلى "انقطاع هائل للتيار الكهربائي" في جميع أنحاء البلاد، في الوقت الذي تصعد فيه القوات الروسية هجماتها على البنية التحتية الحيوية للطاقة.
وأضاف أنه "لم يتبق مجال للمفاوضات مع نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين."
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أن الجيش الروسي شن هجمات عالية الدقة على "أنظمة الطاقة" في أوكرانيا.
في حين، قامت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بإقالة رئيس وكالة الأمن السيبراني آرني شونبوم من منصبه بعد أن وردت تقارير إعلامية بأن له صلات بأشخاص متورطين مع أجهزة المخابرات الروسية، بحسب ما قال متحدث باسم الوزراة للشبكة.
وأضاف المتحدث: "لم تعد هناك أي ثقة في قيادة شونبوم."
