أكد حامد ميرة رئيس هيئة المواد النووية، أن مشروع الرمال السوداء يعظم دور البحث العلمي التطبيقي في مصر وقدرته على تخليق كيانات صناعية لها مردود اقتصادي طالما توافرت البيئة المناسبة لذلك، متقدما بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على قراره السياسي بافتتاح الشركة المصرية للرمال السوداء والتي تحافظ على مقدراتنا وثرواتنا الطبيعية.
وأضاف في لقاء مع فضائية “DMC”، اليوم الأربعاء، أن الأساس في هذا المشروع يقوم على اكتشافات قامت بها هيئة المواد النووية من خلال طائراتها الاستكشافية الخاصة في مواقع على شاطئ البحر المتوسط من إدكو حتى العريش وعلى ساحل البحر الأحمر أيضا، موضحا أنه تم عمل دراسات جدوى فنية واقتصادية لاستغلال هذه المواد وتم التوصل إلى لحظة التعاون بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء في بلطيم.
كما لفت إلى أن الرمال السوداء هو مشروع صديق للبيئة وسيوجد مئات من فرص العمل، وله أكثر من بعد أولها الاقتصادي المتمثل في كم المعادن الموجودة في رواسب الرمال السوداء ولهم أهمية استراتيجية وصناعية كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن هناك بُعدًا بيئيًا يقوم على تطهير التربة من الآثار السلبية لهذه المعادن وبالتالي تمهد الطريق لإقامة مشاريع سياحية واستثمارية كبرى، بالإضافة إلى الانعدام التام للانبعاثات الكربونية لهذا المشروع.