يقدم مجلس التعاون الخليجي دعم غير محدود لفرص السلام في اليمن والوصول إلى اتفاق مع مليشيات الحوثي الموالية لإيران والمنقلبة علي الشرعية اليمنية، وبرغم تعنت المليشيات وتحدي إرادة الشعب اليمني الا إن المجلس مصر علي الوصول الي طاولة المفاوضات وفرض هدنة إنسانية لحماية الشعب من الأوضاع الصعبة.
وانهارت الهدنة الأممية في 2 أكتوبر الجاري بسبب رفض مليشيات الحوثي لمقترح أممي موسع كان يعالج قضايا المرتبات والمنافذ البرية والجوية والبحرية ما فاقم محنة اليمنيين ويهدد بتوسيع رقعة الحرب.
وترفض المليشيات المسلحة التي تجند الأطفال في الحرب اليمنية المبادرة التي تراعها الأمم المتحدة من أجل إيقاف نزيف الدماء في اليمن.
من جانبه أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف دعم مجلس التعاون للجهود الأممية لتعزيز أمن واستقرار اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرج، حيث جرى استعراض الجهود والمبادرات التي قدمتها دول المجلس بهدف تحقيق الأمن والاستقرار والسلام لليمن.
وتعهد المبعوث الأممي إلى اليمن خلال مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ببذل كل الجهود في سبيل إنجاح مفاوضات تجديد الهدنة التي انتهت في 2 أكتوبر الجاري.
وجدد المبعوث الأممي "التزامه بمواصلة الجهود وبذل كل ما يمكن لتجديد الهدنة، والمضي قدماً في عملية السلام خدمة لتطلعات الشعب اليمني".
واختتم المبعوث الأممي إلى اليمن غروندبرغ زيارته إلى الرياض والتي التقى فيها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، بالإضافة إلى دبلوماسيين من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن والمجتمع الدبلوماسي، في لقاءات نوقش خلالها جهود تجديد الهدنة، واستعادة المسار نحو تسوية سياسية.