الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

"كيدز رايتس": تغير الطقس يهدد مستقبل الأطفال وحقوقهم

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحاصر عدد كبير من المخاطر الأطفال حول العالم، فبعد الحروب الدائرة في عدد من المناطق حول العالم والتي يتصدرها الشرق الأوسط بالإضافة الي الحرب الروسية الأوكرانية، الا ان الخطر الأكبر علي الأطفال حول العالم هو التغييرات المناخية التي باتت تهدد الكرة الأرضية. 

وبات التغير المناخي يبتلع مقومات الحياة على الأرض، ففي شهري يونيو ويوليو الماضيين تعرَّضت الأرض لموجات حرارية غير مسبوقة، ضربت أوروبا خاصة، لكنها طالت دولا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا كذلك.

ويؤدي ارتفاع درجات الحرارة المرتبط بالاحتباس الحراري إلى زيادة تكرار وشدة حالات الجفاف وحرائق الغابات والعواصف وكذلك الفيضانات، إلى جانب تضاعف في موجات الحر المضرة بالزراعة والقاتلة للإنسان.

من جانبها، أشارت منظمة "كيدز رايتس" حقوق الأطفال غير الحكومية، الأربعاء، إلى أن التغير السريع في المناخ يهدّد مستقبل الأطفال وحقوقهم الأساسية.

ولفتت المنظمة، في دراسة تُصدرها سنوياً تحت اسم "مؤشّر حقوق الأطفال" وتصنّف فيها 185 دولة وفقاً لمدى امتثال كلّ منها للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل بناءً على بيانات الأمم المتّحدة، إلى أنّ مستويات معيشة القاصرين في سائر أنحاء العالم لم تتحسّن خلال العقد الماضي.

وأضافت أنّ جائحة كوفيد-19 كان لها أيضاً تأثير كبير على الأطفال، إذ إنّهم حُرموا أحياناً من الطعام أو الدواء بسبب الاضطرابات في القطاع الصحّي، ممّا أدى إلى وفاة حوالي 286 ألف طفل دون سنّ الخامسة.

وفي مؤشّر 2022 احتلّت أيسلندا والسويد وفنلندا وهولندا المراكز الأولى، في حين تذّيلت الترتيب كلّ من جمهورية أفريقيا الوسطى وسيراليون وأفغانستان وتشاد. وقال مؤسّس المنظمة ورئيسها مارك دولارت في بيان إنّ مؤشّر 2022 "مقلق لأجيالنا الحالية والمستقبلية من الأطفال".

وأعرب دولارت عن أسفه لأنه "لم يُحرز تقدّم كبير في مستويات معيشة الأطفال خلال العقد الماضي، وبالإضافة إلى ذلك، تأثّرت سبل عيشهم بشدّة من جرّاء الجائحة".

وبحسب مؤشّر حقوق الأطفال للعام 2022 فقد ارتفع، لأول مرة منذ عقدين، عدد الأطفال العاملين في العالم إلى 160 مليوناً، أي ما يمثّل زيادة قدرها 8.4 مليون طفل خلال السنوات الأربع الماضية. وأعدّت المنظّمة هذا المؤشر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام.