الرمال السوداء، هى رمال شاطئية ثقيلة سوداء اللون، تترسب عند مصبات الأنهار وتحتوى على نسبة من المعادن الاقتصادية (إلمنيت – زيركون – جارنت – روتايل – ماجنتيت)، بالإضافة إلى المونازيت الذى يحتوى على المواد المشعة وبالتالى فهى غير صديقة للبيئة، وتكونت الرمال السوداء من الترسيبات والتآكلات الصخرية، والأمواجهى أهم العوامل المسببة للترسيبات، والترسيبات المعدنية سببها الرئيسى هو تآكل الصخور الشاطئية.
وتتحرك الترسيبات من فم النهر لتكون معادن رملية وصخرية على الشواطئ وإذا كانت التأثيرات الموجية شديدة تحركت الترسيبات بطول الشواطئ بدلا من الانحسار فى الدلتا فقط.
ونظرًا للقيمة الاقتصادية للرمال السوداء وحرص الدولة على الحفاظ على ثرواتها التعدينية، أجرت هيئة المواد النووية دراسة استكشافية شاملة لمناطق تواجد الرمال السوداء على طول ساحلى البحرين المتوسط والأحمر.
وأعدت شركة مينرال ميتنولوجى الأسترالية، دراسة جدوى بشأن استغلال وتعدين الرمال السوداء بمنطقة البرلس، وخلصت الدراسة إلى أن المشروع ذو جدوى افتصادية عالية جاذبة للاستثمار.
وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء فى سبتمبر ٢٠١٤، بإنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء كشركة مساهمة مصرية.
قامت فكرة إنشاء الشركة على استخلاص المعادن الاقتصادية من الرمال السوداء سواء من سطح الأرض أو من المياه وفصلها وتسويق منتجاتها محليًا وعالميًا، لتعظيم القيمة المضافة لخامات المعادن المستخلصة من الرمال السوداء وتحويلها إلى منتجات جاهزة للعمليات الصناعية المختلفة بدلاَ من تسويقها كمواد خام مما يساهم فى دفع عجلة الاقتصاد المصرى.
وأهم المعادن المستخلصة من الرمال السوداء،هى الإلمانيت، الزيركون،الجارنت، الروتايل، المونازيت، الماجنتايت.