أكد إيمانويل نزودا سكرتير منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، أن الحماية الاجتماعية هي قضية حاسمة للنقابات العمالية، وعنصر أساسي للعمل اللائق، وأداة رئيسية للحد من الفقر وعدم المساواة وتعزيز المساواة بين الجنسين وتحسين الاقتصاد واستقراره من خلال الطلب الكلي.
وأضاف “نزودا” أن النقابات العمالية تلعب دورًا حاسمًا في مجال الحماية الاجتماعية بعدة طرق مثل إتاحة فرص عمل، مؤكدا أن أعمال المناصرة، والتفاوض بشأن شروط الحماية الاجتماعية في سياق الحوارات الثنائية والثلاثية الأطراف، ورصد التقدم المحرز فيها.
وأكد أن التأثير السلبي لأزمة فيروس “كورونا” على الحياة قدمت فرصة لتكثيف وتسريع الحملة لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية للجميع، موضحا أن الحماية الإجتماعية من أجل التنمية الشاملة في أفريقيا يمكن بلوغها، وبناءا على ذلك تواصلت أمانة OATUU بـ ILO - ACTRAV لدعم هذا المؤتمر الهام حول توسيع الحماية الاجتماعية للجميع، كأحد المبادرات في تعزيز الحماية الاجتماعية للجميع في أفريقيا.
وأشار إيمانويل أن المؤتمر سيساهم في تعزيز قدرات قادة النقابات العمالية للمشاركة في مناقشات مستنيرة حول قضايا الحماية الاجتماعية.
واختتم كلمتة بتقديم الشكر لمنظمة العمل الدولية، على دعم هذا النشاط الذي يعد بالطبع جزءًا من خطة التنفيذ الخاصة به التي تكمل إعلان أبيدجان لمنظمة العمل الدولية لعام 2019 “النهوض بالعدالة الاجتماعية.. تشكل مستقبل العمل في أفريقيا”.
جاء ذلك خلال افتتاح فاعليات الدورة الثالثة والأربعين، لمؤتمر منظمة الوحدة النقابية الإفريقية، والتي تستمر علي مدار ثلاث أيام بالقاهرة، والذي يقام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة رؤساء الإتحادات ووفود نقابية من ٥٢ دولة إفريقية، إلى جانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.