تحل اليوم الذكرى السابعة على رحيل الروائى الكبير جمال الغيطانى، أحد أبرز الأقلام الروائية العربية، فأبدع فى كتابة "الزينى بركات" أبرز كتاباته الروائية التى تحولت لعمل درامى ناجح، اذ تُرجمت إلى الألمانية، والفرنسية.
انتقل "الغيطانى" من بلاط صاحبة الجلالة إلى الساحة الأدبية وأصبح أبرز الأدباء فى مصر والعالم العربى، وأصدر عشرات الأعمال الروائية منها حارة الزعفران، والزينى بركات، والزويل، وحكايات الخبيئة، والبصائر والمصائر، أوراق شاب عاش منذ ألف عام، حراس البوابة الشرقية، متون الأهرام، سفر البنيان، خلسات الكرى، الرفاعى، رشحات الحمراء، المجالس المحفوظية، أيام الحصر، مقاربة الأبد، خطط الغيطانى، وقائع حارة الطبلاوى، هاتف المغيب، توفيق الحكيم يتذكر، نجيب محفوظ يتذكر، أسفار المشتاق، وغيرهم الكثير.
حصل "الغيطانى" على جوائز محلية وعالمية عديدة، منها "جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، جائزة سلطان بن على العويس، عام 1997، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وجائزة لورباتليو لأفضل عمل أدبى مترجم إلى الفرنسية عن روايته التجليات مشاركة مع المترجم خالد عثمان فى 19 نوفمبر 2005، كما حاز على جائزة الدولة التقديرية (مصر) عام 2007 والتى رشحته لها جامعة سوهاج، بالاضافة جائزة النيل عام 2014.
ولد الغيطانى في بمحافظة سوهاج، وتخرج من مدرسة العباسية الثانوية الفنية، وتخرج عام 1962، وفى عام 1969 عمل مراسلا حربيا لمؤسسة اخبار اليوم فى جبهات القتال، وفى عام 1974 عمل فى قسم التحقيقات الصحفية، ليصبح رئيسا للقسم الأدبى بأخبار اليوم عام 1985.