هل للمحب أن يقتل من يحب؟.. "ومن الحب ما قتل" هل هذا المثل المنتشر صحيح أم الأنانية والانفصام هي من تدفع القاتل لقتل من يحب.
مأساة نيرة أشرف تتكرر من جديد في بورسعيد، بعدما أقدم شاب على قتل خطيبته بعد تركها له، لم تأخذه رحمة أو شفقة علي حالها فقبل أن تكون يتيمة الأب والأم، فهي مسئولة عن شقيقها البالغ من العمر تسعة أعوام، هل الإنفصام يعمي القلب لهذا الحد، ألا يحمل في قلبه ذرة شفقة على حال شقيقها وكيف سيواجه العالم بدونها.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه سبق إرتباطه بالمجنى عليها ونشبت خلافات بينهما بعد اكتشافها أنه تزوج ولديه طفلة، قام على إثرها بالتعدى عليها بدافع الإنتقام.. "كنت عايز انتقم منها".
تلك الواقعة التي تقشعر لها الأبدان وعرفت إعلامياً بـ"نيرة أشرف بورسعيد".
كان قسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد، تلقى بلاغًا من أحد أقارب الفتاة "خلود درويش" والتي تبلغ من العمر 20 عامًا، بعثوره على جثتها داخل محل سكنها بحي الشرق، وبها بعض الكدمات وآثار خنق بالرقبة.
وعقب إجراء التحريات والاستعانة بالتقنيات الحديثة جرى تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه عامل بأحد المصانع - خطيب المجنى عليها - مقيم بمركز شرطة المنزلة بالدقهلية، وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام جرى استهدافه وضبطه، وإتخاذ الإجراءات القانونية.
وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها في الواقعة، ووضعت الجثة بمشرحة مستشفى النصر التخصصى تحت تصرفها، لحين التصريح بالدفن.
