في حادثة غريبة، حُكم على أحد رجال الشرطة الفرنسية بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ لمراقبة زوجته في بداية الشهر الجاري (أكتوبر) بشكل غير قانوني .
وأصدرت محكمة بيرينيه أتلانتيك الفرنسية بجنوب غرب البلاد بتهمة التزوير وإساءة استخدام السلطات للتجسس على زوجته بسبب اعتقاده بأنها غير مخلصة له، الأمر الذي دفعه لصياغة طلبات المراقبة الهاتفية دون موافقة قاضي التحقيق في مكتب المدعي العام، فقدم طلبات كاذبة وزور وثيقة للحصول على قائمة المكالمات والرسائل القصيرة المستلمة والمرسلة من على هاتف زوجته، وطلب عامل شركة الهواتف التي تشترك فيها زوجته للحصول على تسجيلات مكالماتها الهاتفية وأرقام المتصلين بها.
ويعرف عن الشرطي بأنه غيورٌ للغاية وكثير الشك في سلوك زوجته.
عقوبات تأديبية
واكتفت النيابة العامة في منطقة باو إصدار عقوبة سريعة وسرية ومخففة، للحصول على إقرار فوري بالذنب ، بمجرد خروجه من ال لدى الشرطة. ولذلك فقد اعترف بالحقائق بالكامل. وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ، مراعاة لحالته النفسية وطبيعة عمله ،كما سيخضع الشرطي لإجراءات تأديبية داخلية من قبل رؤسائه.