أكدت دولة الكويت أن التعاون بين بلدان الجنوب ساهم بشكل إيجابي في تطوير التعاون الدولي باعتبار الجنوب "عنصرا مهما"، من أجل تحقيق مستوى أفضل من التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة.
واستعرضت الملحقة الدبلوماسية الكويتية أنائيس الأستاد- في بيان بلادها أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء مناقشة بند "التعاون فيما بين بلدان الجنوب من أجل التنمية- أهم الأنشطة التنفيذية المتعلقة بالتنمية، والتي اتخذتها دولة الكويت إذ ساهمت بتمويل مشاريع عديدة في أكثر من مئة دولة في مختلف القطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم /الثلاثاء/.
وأكدت أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب لم ينحصر في مجال التعاون التقني فحسب، بل شمل العديد من مجالات التعاون الأخرى، مواكبا بذلك المتغيرات الدولية والواقع؛ لتمكين الدول من مواجهة التحديات بفعالية أكبر، وتحقيق التوازن والانسجام بين أبعاد التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية كافة.
ودعت إلى مضاعفة الجهود لإدخال جميع أصحاب المصلحة في إطار شراكات مبتكرة لدعم التعاون الإنمائي.
وقالت الاستاد "نعتمد على الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة من خلال مكتبها المعني بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب كتعبير عن التضامن للمساهمة في تحقيق الرفاه الوطني للبلدان النامية والدول ذات الحالات الخاصة، والاعتماد الجماعي على الذات، وتحقيق أهداف التنمية المتفق عليها دوليا، بما في ذلك خطة التنمية المستدامة لعام 2030".