سلط كبار كُتَّاب الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المحلي.
في صحيفة "الأخبار"، قال الكاتب كرم جبر إن الهدف هو ضرب الثقة وإشاعة أجواء من القلق والتوتر حول الأحوال الاقتصادية، واستخدام فزاعات لتخويف الناس، والإيحاء بأن البلاد مُقدمة على أزمات صعبة.
وأضاف جبر - في مقاله بعنوان "ماذا عن المُستقبل؟" - أنه بعيدًا عن التهويل والتهوين أقول:
أولًا: لقد مرت البلاد إبان 25 يناير بأسوأ فترات تاريخها، وكانت البلاد مُرشحة للانهيار، والدخول في حزام الدول الفاشلة، وإشاعة أجواء غير مسبوقة من الفوضى بكل صورها.. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وعزيمة المصريين والدولة، تمكنت البلاد من الوقوف على قدميها وعبور الأزمات، واستعادة الثقة والأمن والاستقرار.. الدولة التي حققت ذلك في سنوات قليلة، لن يستعصي عليها مواجهة الوضع الحالي المترتب على الأزمات العالمية، بخطط مدروسة وواعية.
ثانيًا: الدولار لا يرتفع أمام الجنيه المصري فقط، ولكنه يُحقق صعودًا متزايدًا أمام كل العملات العالمية، واليورو خير مثال على ذلك.. فلا يصح البكاء على الجنيه لإشاعة اليأس، المُهم هنا توفير احتياجات الناس وكبح جماح التضخم والتصدي لارتفاع الأسعار والجشع.. وهذه مسئولية الحكومة، وحققت التجربة درجات معقولة من النجاح، بالتوسع في منافذ التوزيع في كل أنحاء البلاد، ومن الضروري استمرار ذلك في الشهور القادمة.
ثالثًا: عندنا فجوة كبيرة بين الصادرات «20 مليار دولار» والواردات «60 مليارًا»، ومن الضروري الإسراع فورًا بتنفيذ توجيهات الرئيس بالوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار، والأمر يحتاج استراتيجية واضحة، والإسراع بالترويج للسلع والمشروعات المصرية في الخارج.
وأشار الكاتب كرم جبر إلى أن الرئيس تسلم مصر دولة مُنهكة ومُرهقة وتضربها الفوضى، وتواجهها مشاكل وتحديات تنوء الجبال عن حملها، بلد لا يعمل ولا ينتج ولا يستثمر وبلغت فاتورة خسائره في ثلاث سنوات أكثر من 450 مليار دولار، والعنف والشغب والقتل والحرق والخراب ليل نهار، وتتآمر عليه قوى وتكتلات داخلية وخارجية.
وأوضح جبر، أن مصر أنجزت الكثير بخطط مدروسة وإرادة قوية لعبور المُستحيل والوصول إلى بر الأمان، لم تكن في يد الرئيس عصا سحرية، بل إرادة قوية واصطفاف المصريين، وحب الناس وثقتهم فيه، فيتحملون الصعاب ويصبرون على الأوجاع، أملًا في انفراج الأزمات ومُجابهة التحديات.
وتابع جبر، أنه لو حدث ما حدث لمصر في دولة أُخرى ما قامت لها قائمة وما ارتفع لها علم، فالمُؤامرة كانت كبيرة والسيوف مُشهرة، أما الآن فالمُستقبل يحمل في بشائره ملامح التفاؤل والثقة والأمل، بعد أن أدرك المصريون أنه لا تنمية ولا بناء إلا بعودة الهدوء والاستقرار، وكانت هذه القضية هي الشغل الشاغل للدولة المصرية، وفي صدارة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وفي صحيفة "الجمهورية"، قال الكاتب عبد الرازق توفيق إن انطلاق قناة «القاهرة الإخبارية» تزامنًا مع استضافة مصر لقمة المناخ العالمية لم يكن من قبيل الصدفة، ولكنه محصلة جهد ورؤى وأفكار خلاقة، وعمل ارتكز على العلم والتخطيط، فالقمة تجسد المكانة والثقة التي وصلت إليها مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي، وتأتي القناة لتكون عملًا إبداعيًا في مجال محوري ومهم هو الإعلام، وتليق بالجمهورية الجديدة.
وأضاف توفيق - في مقاله بعنوان "«هنا القاهرة».. من الجمهورية الجديدة"- أن «قناة القاهرة الإخبارية» تمثل تتويجًا مستحقًا لمنظومة إعلامية تتسم بالتنوع، جاءت أيضًا في توقيت مهم يشهد تحديات جسامًا، سواء من طبيعة منطقة مضطربة تموج بالمتغيرات الحادة التي تستدعي إلمامًا وتحليلًا لكل ما يدور في رحاها، وفي مواجهة حملات ضارية من الأكاذيب والشائعات ولتشكيل ولتشويه، لذلك فقناة القاهرة الإخبارية هي قوة إضافية، وقيمة مضافة في منظومة بناء الوعي الحقيقي والفهم الصحيح، ليس فقط لدى المصريين ولكن لشعوب المنطقة، فالجميع ينتظرون صوت مصر الذي يصدح بالحق والصدق والخير والسلام والشرف والعمق والموضوعية والمصداقية، إنها نتاج عمل دؤوب ارتكز على العلم والخبرات ومواكبة العصر.
وتابع توفيق، أنها قناة إخبارية إقليمية بمواصفات عالمية، تنطلق مع حدث عالمي تستضيفه مصر، لتجسد حالة الإبداع المصري، وامتلاك القدرة الشاملة والمؤثرة، ومنها القدرة الإعلامية التي تواكب العصر، بمعايير مهنية واحترافية، وترسيخ للمصداقية والموضوعية، وتجمع بين الخبرات والكفاءة والوجوه المصرية الشابة والواعدة، وجاءت بعد إعداد علمي ومدروس وفقًا لأعلى المعايير العالمية التي تواكب العصر.
واعتبر الكاتب عبدالرازق توفيق، أن انطلاق قناة القاهرة الإخبارية يجسد إرادة مصرية لاستعادة الريادة الإعلامية، في توقيت مهم للغاية هو استضافة مصر لقمة المناخ (كوب- 27) وهو حدث عالمي يجسد مكانة وثقل مصر ودورها الإقليمي والدولي، وكيف يثق ويعول عليها العالم، ويمثل إطلاق القناة في هذا التوقيت عيدًا مصريًا يعكسه هذا الحدث العالمي والدولي الذي يشير إلى ما وصلت إليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي.
أولًا: إطلاق قناة القاهرة الإخبارية، تحت شعار «هنا القاهرة.. عاصمة الخبر» يشير أيضًا إلى مكانة مصر الإعلامية ونجاحها في استعادة الريادة في هذا المجال، بالمنطقة على مدار عقود بنت إعلامها من فيض الخبرات والكفاءات المصرية، وهي أقدم الدول في الشرق الأوسط التي عرفت الإعلام بمكوناته الصحفية والإذاعية والتليفزيونية، لذلك آن لها أن تسترد ريادتها من خلال منظومة إعلامية عالمية وإقليمية بأعلى المعايير والمواصفات والعصرية بدرجة عالية من الاحترافية والمهنية تتعانق فيها الكفاءات وفيرة الخبرات وشباب ووجوه مصرية واعدة تعبر عن ملامح وهوية هذا الوطن.
ثانيًا: يقينا قناة القاهرة الإخبارية في شعارها (هنا القاهرة- عاصمة الخبر) وهو معنى شامل، فالقاهرة هي عاصمة الإعلام والفن والتسامح والتعايش والحضارة والبناء والتنمية والتقدم والأمن والاستقرار، القناة الجديدة هي أيضًا انعكاس حقيقي لقدرة الإنسان المصري على التفوق والتألق عندما تتوفر له البيئة المناسبة والإمكانيات المطلوبة وتشير أيضًا إلى حصاد ونتائج البناء والتنمية والتطوير الذي شمل كل المجالات والقطاعات وفي قلبها الإعلام الذي يشهد طفرة هائلة في مواكبة العصر، وان القادم أفضل في التأكيد على ريادة مصر.
ثالثًا: قناة القاهرة الإخبارية هي تأكيد على إرادة مصر في بناء الوعي الحقيقي والفهم الصحيح، والحديث إلى العالم بأعلى معايير المصداقية والحقيقة والفهم والتحليل والشرح وربط الأحداث وتأثير تداعياتها على العالم وربطها بالشأن المصري مع كوادر مصرية على أعلى درجات الخبرات والعلم والطموح وهي أيضًا تجسيد حقيقي لقراءة واعية، لما يدور في المنطقة التي تموج بالصراعات والمتغيرات الحادة، فهي منطقة شديدة الاضطرابات وهو ما يستدعي إعلامًا متطورًا مواكبًا وواعيًا وملمًا بكافة التحديات الإقليمية، وأيضًا نحن نعيش في عالم يتغير، وتتعدد فيه الأقطاب وتتصاعد فيه الصراعات والحروب وتتنامى فيه مفاهيم القوة، لذلك فهي إطلالة ونافذة جديدة قوامها العلم والصدق والمهنية والإعلام العصري، الذي يعرض ويحلل الحقائق والأحداث، ويستشرف المستقبل ويرسخ وعيًا لدى المواطن المصري، وشعوب العالم بما يخلق فهمًا صحيحًا لكل ما يدور من حولنا.
رابعًا: قناة القاهرة الإخبارية هي قراءة عبقرية لحجم التحديات والتهديدات التي تواجه الدولة المصرية، وإدراك حقيقي لدور وقيمة الإعلام المهني والمحترف الذي يرفع شعار المصداقية العالمية في فترة معقدة تتصاعد فيها حملات الأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتسفيه والتحريض وتزييف الوعي ومحاولات هز الثقة والوقيعة واستغلال مساحات كانت فارغة لملء العقول وحشوها بأكاذيب واجتزاء وقص ولزق إعلامي بهدف إلحاق الضرر بالدول، لكننا أمام قناة مصرية إخبارية تعكس ثوابت الدولة المصرية في الصدق والحق والشرف والموضوعية في تناول الأحداث، وإتاحة الأخبار الصادقة ومن على أرض الواقع من خلال شبكة مراسلين تم اختيارها بدقة وعلم ومهنية، لتكون حاضرة في زخم الأحداث الإقليمية والعالمية تنقلها بالصوت والصورة والتحليل الموضوعي المرتكز على حقائق لا لبس فيها وبهدف ترسيخ الحقائق والواقع وليس مثل قنوات أخرى ممولة جل أهدافها الهدم والتدمير والتحريض وتزييف وعي الشعوب.
خامسًا: قناة القاهرة الإخبارية هي اتساق منطقي وعقلاني وواقعي لما يجري من تطور وتقدم في الحالة المصرية وهي «فاترينة» إعلامية تستطيع أن تتعرف من خلالها على حجم البناء والتطور والتقدم الذي شهدته الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي وبما يليق بالجمهورية الجديدة قولًا وفعلًا وشكلًا ومضمونًا باحترافية ومهنية ومصداقية لا تفريط فيها.
سادسًا: إطلاق قناة القاهرة الإخبارية هو تجسيد حقيقي لاهتمام الرئيس السيسي بدعم الإعلام، ودوره المحوري وقدرته على دعم البناء والتنمية والتقدم ومجابهة الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك وهو انحياز للصدق والمصداقية والموضوعية، لبناء وعي حقيقي، وفهم صحيح في مواجهة الأباطيل والأكاذيب، هذا الدعم الرئاسي غير المسبوق هو قوة دفع للمزيد من النجاحات والإنجازات الإعلامية والتي تواكب حجم التطور الهائل الذي تشهده الدولة المصرية في عهد الجمهورية الجديدة.
سابعًا: من مظاهر الإعداد والتخطيط الجيد لإطلاق قناة القاهرة الإخبارية هو الحرص على المزج بين الخبرات والكفاءات الكبيرة في مجال الإعلام، وأيضًا الوجوه الشابة صاحبة المهارات والتألق التي خضعت لاختبارات دقيقة وتمتلك قدرة في الشكل والمضمون لتكون مرآة مصرية على شاشة عالمية تحمل شعار هنا القاهرة، عاصمة الخبر وفي اعتقادي أن كل شيء تم إعداده بدقة «المحتوى والمضمون والكوادر والخبرات والكفاءة والمعلقين والمحللين والمراسلين حتى الموسيقى» التي تعبر عن الأصالة والحضارة والخصوصية المصرية لتشكل في النهاية حالة إعلامية مختلفة ومتقدمة وعصرية، تعكس الهوية والقدرة المصرية على الإبداع الإعلامي.
ثامنًا: قناة القاهرة الإخبارية، هنا القاهرة عاصمة الخبر، قيمة مضافة وقوة جديدة تضاف لمنظومة الإعلام المصري في ظل النجاحات في السنوات الأخيرة، وكذلك بعد نجاح قناة «إكسترا نيوز» في إيجاد شاشة وصورة مختلفة وجذابة، ذات حضور إعلامي احترافي تضاف إليها قناة «إكسترا نيوز لايف» لتغطية الأحداث الإقليمية والدولية مباشرة ومن قلب الحدث، بالإضافة إلى القناة الإخبارية الدولية التي تتعانق جميعًا مع باقي مكونات منظومة الإعلام المصري، لنكون أمام منظومة عملاقة في تنوعها وشكلها ومضمونها والفئات التي تستهدفها لكنها متفقة جميعًا على الحقيقة والمصداقية والمهنية والموضوعية.
تاسعًا: امتلاك القدرة الإعلامية المواكبة والمؤثرة هو امتداد لامتلاك مصر القدرة الشاملة والمؤثرة في كافة المجالات، وقناة القاهرة الإخبارية، (هنا القاهرة عاصمة الخبر) والتي تحمل معاني أن مصر هي بؤرة الاهتمام والحل وأنها حاضرة في كافة الملفات الدولية والإقليمية، لذلك فالقناة الإخبارية هي عنوان مهم في مجال الإعلام بالجمهورية الجديدة تستعيد جدارة ومكانة مستحقة.
وأكد الكاتب عبدالرازق توفيق، أن قناة القاهرة الإخبارية هي تتويج مستحق لجهود إعلامية خلاقة، تجمع بين المهنية والاحترافية والمصداقية والموضوعية، وتجسد قدرة دولة حرصت على انتهاج البناء والتقدم والتطوير كأسلوب حياة.
وأعرب توفيق، عن اعتقاده أن القناة الجديدة ستجمع بين كافة أشكال وأنواع وأطياف العمل الإعلامي الإخباري والتحليلي للأحداث والقضايا والملفات، ولن يغيب عنها الجانب الوثائقي الذي يؤصل للأمور والأحداث وخلفياتها التاريخية وهو محور مهم لبناء الوعي الحقيقي وترسيخ الفهم الصحيح.
وفي صحيفة "الأهرام"، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة إن ملايين المصريين والعرب تابعوا مباراة ليفربول ومانشستر سيتي التي انتهت بفوز ليفربول بهدف للنجم محمد صلاح.
وأضاف سلامة - في مقاله بعنوان "«نجريج» تكتسح «النرويج»!" - أن محمد صلاح، ابن قرية «نجريج» المصري الأصيل، نجح في أن يكون لاعبا دوليا مرموقا، وقدم درسا في الإرادة والتحدي والقدرة على قهر الصعاب.
وأشار سلامة إلى أن مستوى ليفربول تراجع هذا الموسم، وتراجع معه، بالضرورة، مستوى محمد صلاح، فهو لا يلعب وحده، ولا يمكن أن يقوم لاعب، مهما يمتلك من مهارات وإمكانات، بدور فريق بالكامل.
وتابع سلامة أن كلوب، مدرب ليفربول، عالج الموقف بشكل خاطئ حينما أراد «تحميل» محمد صلاح مسئولية تراجع مستوى الفريق، ومعاقبته بالجلوس على مقاعد البدلاء في مباراة ليفربول ورينجرز الاسكتلندي في دوري أبطال أوروبا.
ونوَّه الكاتب عبد المحسن سلامة بأن صلاح دخل واثقا مطمئنا ليسجل أسرع «هاتريك» في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ويرد بشكل عملي على منتقديه، وأنه ليس مسئولا عن تراجع مستوى ليفربول.
واعتبر سلامة أن مباراة ليفربول ومانشستر سيتي كان لها مذاق خاص، لوجود ضيف جديد في مانشستر هو اللاعب النرويجي هالاند الذي احتل مكانة محمد صلاح كهداف للدوري الإنجليزي حتى الآن.
وقال سلامة إن محمد صلاح دخل ليذكرنا بالمصري الأصيل حينما يواجه التحدي ويصر على تخطي الصعاب، وقدم واحدة من أروع مبارياته، ونجح ابن نجريج في التغلب على النرويجي هالاند، وعاد محمد صلاح، ومعه فريقه ليفربول، إلى المشهد بكل قوة من جديد.
ولفت سلامة إلى أن كل المصريين كانوا يدعمون محمد صلاح بشكل رائع، مما يؤكد وحدة المصريين، ودعمهم كل ما هو مصري ناجح في أي مكان، وزمان.
وألمح سلامة إلى أن تعليقات المغردين على وسائل التواصل الاجتماعي مملوءة بالدعم، والحب، والتشجيع والدعاء من القلب قبل المباراة، والفرحة الهائلة بعد المباراة.
وأكد سلامة أن صلاح نجم مصري رائع يستحق أن نفخر به، وندعمه، لأنه نموذج لكل ناجح، وعصامي، ومجتهد من أبناء مصر في كل المجالات، وليست الرياضة وحدها.