الموهبة عطاء من الله تتنوع من شخص لآخر وبطرق مختلفة، فهناك من يبدع فى لعب الكرة وهناك من يمتلك صوتا عذبا يوظفه فى الغناء ومنهم صاحب اللمسة السحرية فى الرسم، الذى يمتلك موهبة ترجمة الأفكار لبورتريهات فنية.
ومن تلك المواهب سارة أسامة «١٨ سنة» والتي تدرس بكلية السياحة والفنادق قسم المطعم، حيث أبدعت فى عمل الهند ميد.
في البداية تقول أن فكرة الهاند ميد بدأت من صديقتها المقربه " آلاء" والتي لاحظت حبها لهذا العمل واقترحت عليها فأعجبتها الفكرة، بالرغم من أن هذا المجال بعيد عن مجال دراستها.
وتضيف سارة "بدأت مشروعي من سنة ونصف بصنع المراسيل من الأوراق ودفتر الذكريات من الورق الأسود، كما صنعت دفترا مليئا بالصور والجمل المميزة، حيث بدأت برأس مال قدره 70 جنيها".
وتشير سارة إلى أنها كنت تعشق أي شىء مصنوع بالأيد تتعلق بالهاند ميد، كما أنها أنشأت صفحة بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، واتساب، الانستجرام" لذلك.
وتسرد سارة تجربتها مع الهند ميد قائلة: "صنعت البروايز وجرابات الفون ومناديل كتب الكتاب والبورتريهات تغليف مختلف ومميز، وبحط هدايا لطيفة لكل الاوردرات وبهتم بيه".
وتضيف سارة "بستخدم أنضف وأحسن أنواع الخامات غالية ومكنتش بدور على مكسب على قد ما اعمل حاجة بحبها وأنجح فيها، وأنا بعمل الأوردر بجهز قعدتي وأرتب مكتبي عشان أعرف أشتغل وأنا مبسوطة واعمله بحب".
وترجع سارة سبب نجاحها لتوفيق الله، قائلة "فعلا هو سبب أي نجاح وتفوق الإنسان لو صلى حتى صلاة واحدة بتكون بتوفيق ربنا".