تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم الإثنين، رسالتين من العاهل المغربي الملك محمد السادس، تتعلق بالعلاقات الثنائية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأوضحت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الرسالتين تسلمهما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، خلال استقباله بمقر الوزارة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمغرب ناصر بوريطة، حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي السياق ذاته، أعرب ناصر بوريطة عن تضامن بلاده في كل ما تتخذه السعودية من قرارات في سياستها الخارجية، واصفا إياه بأنها تسير "بالطريق الصحيح"، مؤكدا أن سياسة المملكة الخارجية في المجال الدبلوماسي أو مجال الطاقة تسير على أساس رؤية بعيدة المدى، وعلى أساس عقلاني، ولا تخضع للمزايدات ولا للضغوط.
وأكد بوريطة - في تصريحات نقلتها (واس) - وقوف المغرب بشكل تام مع السعودية في كل القرارات التي تتخذها وخاصةً فيما يخص أمنها واستقرارها، وأمن واستقرار أسواق الطاقة، انطلاقا من العلاقات الأخوية العميقة التي تجمع الملك محمد السادس بالملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى أن السعودية تعد واحدة من أسس النظام العربي، وأن سياستها الخارجية تحظى بتقدير كبير من قبل المغرب لما تتمتع به من مصداقية ورصانة تسعى دائما إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية، منوها بأن زيارته للمملكة تندرج في إطار التواصل المستمر بين قيادتي البلدين في إطار العلاقة المتميزة التي تجمع بين البلدين عبر التاريخ.