وجه مجلس أمناء الحوار الوطني الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود الحثيثة المبذولة في ملف العفو الرئاسي، وتوالي الإفراجات عن السجناء خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم الإثنين، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ استكمالا للقاءات التحضيرية للبدء الفعلي للجلسات النقاشية بالحوار الوطني، حيث استعراض مجلس الأمناء الأسماء المُرشحة للمشاركة بجلسات الحوار الوطني، كما ناقش جداول أعمال الفترة المقبلة للحوار، من خلال ما تلقاه من خطط العمل في المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية والمقترحات التفصيلية المرتبطة بها.
وقرر مجلس الأمناء، استمرار العمل للانتهاء من جداول الأعمال حسب خطط العمل المقدمة من محاور الحوار الوطني الثلاثة، المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، وذلك ضمن الانعقاد الدائم للمجلس الذي أعلن عنه الاجتماع قبل الأخير.
وكان ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، قال في تصريح سابق، إن الحوار الوطني ليس مؤتمرا لتبادل الأحاديث وإنما لتبادل المقترحات، ومقترحاته إما مقترحات ذات صفة تشريعية يتم رفعها لرئيس الجمهورية الذي بدوره قد يحيلها إلى البرلمان ليجري تعديلات لقوانين أو إضافة مواد إلى قوانين أو قوانين جديدة، وإما مقترحات تنفيذية عبارة عن قرارات تنفيذية، يتخذ الرئيس ما يراه بشأنها أو يرسلها إلى الجهات التنفيذية.