دعا مجلس الوزراء اليمني، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في الضغط على ميليشيات الحوثي وداعميها في النظام الإيراني؛ للجنوح للسلام، وتنفيذ ما عليها من التزامات تنصلت عنها بموجب بنود الهدنة الإنسانية.
وجدد المجلس، برئاسة الدكتور معين عبد الملك - حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية، اليوم الإثنين، التزام الحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها محليا والمؤيدة إقليميا ودوليا، وبما يلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران.
وشدد عبدالملك على ضرورة رفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة في مختلف الجوانب، بما يؤدي الى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، موجها الوزارات والجهات الحكومية بمضاعفة جهودها وفق المعطيات الجديدة، بما في ذلك تفعيل أداء مؤسسات الدولة وتسريع مسار الإصلاحات وتخفيف معاناة المواطنين المعيشية وتحسين الخدمات.
وعلى الصعيد الاقتصادي، بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور واعد باذيب مع نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) هالة شيخ تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، واستكشاف فرص الاستثمار في النقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة.
وأكد باذيب أهمية دور القطاع الخاص في إنعاش الوضع الاقتصادي في اليمن، لافتا إلى الحاجة للحصول على مساعدة مؤسسة التمويل الدولية في تمويل مشاريع لتعزيز مرونة القطاع الخاص وقدرته على الصمود، وأهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وشدد على أن الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المنتجة في اليمن أمر حيوي في خلق فرص العمل واستقرار الاقتصاد والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، منوها بأهمية استكشاف فرص جديد للاستثمار من خلال نافذة البرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي والقطاع الخاص؛ للحد من مخاطر الاستثمار في قطاعي الزراعة ومصايد الأسماك.