علق الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، على ارتفاع أسعار الصويا إلى 27 ألف جنيه قائلًا: "مصر ليست في معزل عن العالم ولكنها جزء منه ولديها احتياجات ومبادرات، وقبل موسم الصويا تم عقد زراعات تعاقدية على الصويا ليكون هناك بديل محلي للمنتجات المستوردة من الخارج".
وأضاف “القرش”، في تصريحات تليفزيونية، أن المزارعين سيكونوا مطمئنين على تسويق منتجاتهم من الصويا كما ستكون مصانع الأعلاف مطئنة لتوفير الصويا، وهو ما سينعكس على نجاح المنظومة.
ولفت إلى أن الدولة لم تتأخر في موضوع أزمة الأعلاف واتخذت قرارات سريعة وجريئة من أجل دعم صناعة الدواجن، خصوصًا وأن الوزارة حريصة على خدمة المواطن المصري، متابعًا: "هناك بعض المتغيرات التي تؤثر على ارتفاع الأسعار مثل الأزمة العالمية".
وأوضح أن وزارة الزراعة اتخذت خطوات استباقية مثل الزراعة التعاقدية وتوقيع عقود بين الفلاحين ومصانع الأعلاف، وعمل إجراءات لتشجيع المحاصيل الخاصة بالأعلاف، متابعًا: "قرارات مجلس الوزراء ستكون داعمة ولها مردود إيجابي على صناعة الدواجن وستكون لها آثار إيجابية، كما أن هناك تنسيقًا مع الغرف التجارية لتوفير المنتج للمواطن".
وأكد أنهم لن يستطيعوا الاستمرار في الإنتاج إلا إذا كان المنتج يُحقق ربح، معقبا: "لو مش هيكسب مش هيشتغل، ويتم إنتاج 1.5 مليار طائر سنويا، واكتفاء ذاتي من بيض المائدة".