نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الإثنين، لقاء بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفقر.
جاء ذلك بحضور الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، والأستاذ الدكتور محمود المغربي نائب رئيس جامعة بنها، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، الدكتور محمود زعبلاوي عميد كلية زراعة بنها، سيادة اللواء حمدي الديب مستشار وزير البيئة، ومن أعضاء مجلس النواب، الأستاذة رشا فايز، والأستاذة أمل زكريا، والسادة وكلاء مديرية التضامن، الدكتور أحمد عبد الرحمن، والأستاذ خالد عبد العليم، ورئيس الإدارة المركزية للبحوث والدراسات في وزارة الثقافة، الدكتورة حنان موسى، الدكتور حسني يوسف مستشار وزارة التضامن للرعاية الاجتماعية، والأستاذة أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق عطاء، الأستاذ مدحت عبد الرشيد مدير برنامج فرصة وزارة التضامن، ومن قيادات الهيئة القبطية الإنجيلية، الأستاذة مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية، والأستاذ رفيق ناجي مدير المواقع التنموية وتعبئة الموارد، والأستاذة ماجدة رمزي مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذة سهير عزيز مدير البرامج المتخصصة، وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الشريكة.
وتضمن اللقاء كلمة رئيس الإتحاد العام للجمعيات و المؤسسات الأهلية، الدكتور طلعت عبد القوى، وكلمة للدكتور احمد عبد الرحمن وكيل اول وزارة التضامن الاجتماعي بالقاهرة، كما تخلل اللقاء فقرة فنية، وعرض لقصص نجاح المواطنين في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة، كما تم التعريف باتفاقية التضامن لحماية البيئة، والاعلان عنها توقيع الاتفاقية من السادة الحضور.
وقالت مارجريت صاروفيم رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية:" نظمت الهيئة لقاء اليوم بهدف الالتزام تطبيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والمساهمة فى تحسين نوعية الحياة لجميع المواطنين، وبخاصة الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية في المناطق الريفية والحضرية في محافظات جمهورية مصر العربية".
وأوضحت مارجريت أن الهيئة الإنجيلية اطلقت اليوم اتفاقية "نتضامن معًا من أجل حماية البيئة" بالتعاون مع وزارة التضامن ووزارة البيئة وUN وتحت رعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، جاء نصها: " تؤكد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية استمرار التزامها ودعمها للعمل من أجل الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، والمساهمة في تخفيف الآثار السلبية المترتبة على التغيرات المناخية، كما تقدم الهيئة دعوة لجميع الشركاء من الأطراف والجهات الفاعلة والمعنية من جميع القطاعات المختلفة بالمجتمع، وكذلك المواطنين المحليين للتضامن معًا والمساهمة بفاعلية في تعزيز صمود ومرونة المجتمعات المحلية لمواجهة التغير المناخي، وتعزيز نشر ثقافة العمل البيئي والارتقاء بالسلوكيات البيئية للمجتمع، وتنفيذ مبادرات محلية من شأنها حماية الموارد الطبيعية، ودعم روح التطوع لدى المواطنين وخصوصًا الشباب من الجنسين في المساهمة والعمل على تنفيذ هذه المبادرات المحلية. وهذا التزامًا من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وجميع شركائنا والمهتمين -أفرادًا ومجموعات ومؤسسات- تجاه الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية".