الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

"التنمية المحلية": مبيعات "تراثنا" لـ55 عارضا واتفاقيات البيع والشراكة تزيد على 12مليون جنيه

معرض تراثنا
معرض تراثنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية تقريرا عن مشاركة الوزارة فى معرض "تراثنا" الذى تم تنظيمه بمركز مصر للمعارض الدولية فى الفترة من 9 الى 15 أكتوبر الحالى، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى ، من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ، للعام الثالث علي التوالى، وأيضاً من خلال منصة "أيادى مصر" للعام الثانى .

وأكد اللواء هشام آمنة أن مشاركة الوزارة فى المعرض يأتى فى ضوء جهود الوزارة لدعم  الحرف التراثية واليدوية، والحفاظ عليها من الانقراض، ولما تمثله هذه الحرف من أهمية كبيرة فى التراث المصرى، وأحد الأدوات الهامة للحفاظ على شخصية مصر العريقة والرائدة.

من ناحية، و توفير فرص عمل للشباب والمرأة، وتحسين مستوى الدخل من ناحية أخرى، مشيراً إلى الإقبال الكبير من زوار المعرض على جناح الوزارة لتميز معروضات المشاركين بالذوق الرفيع و الإتقان والجودة الفائقة والأسعار المناسبة.

وكشف الوزير أن جناح برنامج التنمية المحلية شهد أكثر من ٨٧ اجتماع تشبيك بين اعضاء التكتلات الاقتصادية من الحرفيين ، ومصممي الازياء والديكور، ومشترين من معارض كبري بمصر و الخليج، وعدد من الهيئات الداعمة ، والشركاء الحكوميين ، وشركات التصدير ، و مقدمي الخدمات الداعمة مشيرا الى ان حجم المبيعات ل 55 عارض و اتفاقيات البيع والشراكة تزيد على 12مليون جنيه.

وأوضح الوزير أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يولى اهتماماً خاصاً بدعم الحرف التراثية، كجزء من نشاطه في تطوير التكتلات الاقتصادية القائمة على المزايا النسبية في محافظتى سوهاج وقنا، وهو النهج الذي تراهن عليه وزارة التنمية المحلية فى تعزيز فرص التنمية الاقتصادية المحلية، خاصة مع قيام الوزارة بتوفير القروض الميسرة للمنتجين من خلال صندوق التنمية المحلية وبرنامج "مشروعك"، للتوسع في تلك الصناعات والمشروعات وتطويرها وتوفير فرص عمل مستقرة وناجحة.

وأشار اللواء هشام آمنة إلى أن جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يعد الأكبر بمعرض "تراثنا"  في دورته الرابعة، حيث تجمّع به الحرفيون والمهرة المتخصصون في الصناعات اليدوية والتراثية، من كل محافظات الجمهورية اضافة الى منتجات محافظتى سوهاج وقنا بتنوعها الثقافي والحضاري، وقال أن هذه المشاركات تساهم في الحفاظ علي الحرف والصناعات التراثية من الاندثار، ورجوع المنتجين إلي حرفهم مرة اخري بعد خروجهم، وكذا تشجيع دخول شباب وعناصر جديدة إلي الحرف وسلاسل الامداد المرتبطه بها وسلاسل القيمة المنبثقة عنها ايضاً.

ولفت اللواء آمنة إلى أن جناح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بالمعرض ، تضمن منتجات 55 عارض وعارضة من قنا وسوهاج فى مجالات الأثاث والنسيج والتلى والفركه والخزف والسرسوع والفخار، كاشفاً عن التعاون بين برنامج تنمية الصعيد وجامعة سوهاج من خلال مركز دعم الحرف التراثية، لتدريب اعضاء التكتلات الاقتصادية، وتطوير صناعة وتصميمات هذه الحرف، واضفاء مزيد من التنوع عليها لتناسب مختلف الأذواق على المستوى المحلى والإقليمى والدولى.

وقال اللواء هشام آمنة، إن المعرض ساهم فى دعم التنسيق والتكامل بين برنامج تنمية الصعيد ومنصة "ايادي مصر" لفتح أسواق غير محدودة لمنتجات التكتلات الاقتصادية التي يدعمها البرنامج من خلال تطبيقات التسويق والتجارة الالكترونية للمنصة، لتعكس اهتمام الوزارة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاسيما الحرف التراثية من خلال التسويق والترويج للمنتجات والفنون التراثية  التي تتميز بها محافظتا سوهاج وقنا،  نظراً لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية، وتنمية الاقتصاد المحلي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية، وخلق فرص عمل ضمن رؤية وتوجهات الدولة نحو التحول إلي الإقتصاد الأخضر .

وفي سياق متصل، أكد الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، أن البرنامج اقترب من الانتهاء من خطط تطوير 10 تكتلات اقتصادية واعدة بمحافظتي سوهاج وقنا، وتحديد آليات تنفيذها، وكذا التخطيط لتطوير 4 تكتلات جديدة، بخلاف ماسيتم تنفيذه بمحافظتى المنيا وأسيوط خلال المرحلة الثانية من البرنامج.

وأوضح أن دعم التسويق للتكتلات الإقتصادية المشار إليها سواء بالاشتراك فى المعارض الداخلية، أو من خلال التسويق الإلكتروني للمنتجات علي منصة أيادي مصر، وربط المنتجين بالأسواق الخارجية والداخلية هو أحد محاور استراتيجية تطوير التكتلات، التي تتضمن تحسين البيئة الداعمة من خلال تطوير البنية الأساسية، وتوفيق الأوضاع والتوافق مع الاشترطات القياسية، والتحديث والتطوير من خلال زيادة القيمة المضافة للمنتجات، إلي جانب أنشطة التدريب ونقل الخبرات بهدف تطوير سلاسل القيمة وجذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.