اعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء اليوم، الاثنين بمناسبة اليوم العالمى للقضاء علي الفقر، والذي يحتفل به يوم 17 أكتوبر من كل عام، المؤشرات المتعلقة بالفقر عالمياً واقليمياً و وطنياً.
واكد الجهاز ان اهداف التنمية المستدامة 2030 ، تستهدف تخفيض نسبة الرجال والنساء والأطفال من جميع الأعمار الذين يعانون الفقر بجميع أبعاده وفقًاً للتعاريف الوطنية بمقدار النصف على الأقل بحلول عام 2030، وكذلك خفض نسبة من يعيشون في فقر مدقع إلى 2.5% بحلول عام 2030. ويتم الإحتفال هذا العام تحت شعار " الكرامة للجميع" .
الفقر على مستوى العالم والدول العربية:
واشار الجهاز انه وفقا لبيانات الامم المتحدة، هناك 1.3مليار شخص في العالم عام 2021 ما زلوا يعيشون في فقر متعـدد الابعاد، " وهم غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل: التعليم والصحة والخدمات العامة والمسكن والأصول والممتلكات" ، ويُشكل نصفهم تقريبًا من الأطفال والشباب.
ما قبل جائحة كورونا في عام 2015
واوضح الجهاز الاوضاع ما قبل جائحة كورونا في عام 2015، حيث كان أكثر من 736 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر الدولي، وكان حوالي 10 % من سكان العالم يعيشون في فقر مدقع ويكافحون من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية مثل الصحة والتعليم والحصول على المياه النقية والصرف الصحي، وهناك أكثر من 160 مليون طفل معرضين لخطر الاستمرار في العيش في فقر مدقع بحلول عام 2030.
من المتوقع أن يشهد جنوب آسيا وأفريقيا وجنوب الصحراء أكبر زيادة في معدلات الفقر المدقع، حيث يعيش 32 مليون و 26 مليون شخص على التوالي تحت خط الفقر الدولي نتيجة لهذا الوباء.
ما بعد جائحة كورونا
اما ما بعد جائحة كورونا، فاشار الجهاز انها دفعت ما بين 143 و 163 مليون شخص إلى دائرة الفقر في عام 2021 ، وأدت الجائحة إلى زيادة الفقر بنسبة 8.1% في عام 2020 مقارنة بعام 2019 (من 4,8% إلى 9.1%.
و تضاعفت معدلات الفقر المدقع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بين عامي 2015 و 2018 من 3.8% إلى 7.2% بسبب الصراعات وبخاصة الصراع في سوريا واليمن.
بينما نـجد ان نيجيريا في صدارة الدول الإفريقية من حيث عدد السكان الذي يعيشون تحت خط الفقر، بـ70 مليون فرد تليها جمهورية الكونغو الديمقراطية 67 مليون نسمة، ثم مدغشقر 21 مليون نسمة، ثم أنـجولا 18 مليون نسمة.