أكد الدكتور علاء سرحان، أستاذ اقتصاديات البيئة، أن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، الخاصة بقضية التمويل المناخي بما يختص دعم مشروعات التغير المناخي هي رسالة مهمة تستهدف البنوك التنموية، لدعم التمويل المناخي، لمواجهة التغيرات المناخية، خاصة في الدول النامية.
وأضاف علاء سرحان، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الإثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة، يوجه نظر الدول الكبرى والجهات المعنية بضرورة البعد عن الاستثمار في مشروعات الوقود الأحفوري والاتجاه بشكل أكبر للاستثمار في الطاقة المتجددة، موضحا أنه بث رسائل محددة وأولها أهمية زيادة حجم التمويل للطاقة المتجددة بما يكون له انعكاس إيجابي على التغيرات المناخية، وثانيا موضوع المخاطر التي تتعرض لها الدول النامية نتيجة الاستثمار في مشروعات الوقود الأحفوري.
كما لفت إلى ان ثالث الرسائل هو في مجال التكيف والمرونة والعمل على تشجيع الدول النامية على التكيف مع قضية التغيرات المناخية، ورابعا إعادة النظر فيما يخص الدعم لمشروعات الوقود الأحفوري حتى يتم الاتجاه للطاقة الجديدة والمتجددة.