قال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المؤتمر الاقتصادى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاء فى توقيت هام خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التى يواجهها العالم حاليا وتحديدا بعد أزمة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية والتى كان لها آثار شملت العالم أجمع.
وأكد فرحات، أن اللجنة التي تم تشكيلها من كوادر وخبرات الحزب الاقتصادية أعدت ورقة عمل وروشتة قوية بحلول مجدية للأوضاع الاقتصادية في ظل معطيات الظروف الحالية.
وتابع “تتضمن رؤيتنا عدة مقترحات حول تحديات ارتفاع أسعار الطاقة ومشاكل الأراضي الصناعية ونظام الضرائب على المصانع وأيضا نقص مراكز التدريب المهني والحرفي، والتركيز بقوه على الصناعات المحلية، وإعادة فتح المصانع المغلقة ومنحها للشباب باشتراطات محدده بهدف توطين بعض الصناعات داخل الدولة المصرية وهو ما يلتصق مع المنهج الذي تتبعه الدولة”.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن نعمل علي تجهيز رؤية للاقتصاد الوطني الخاص بمصر، والذي يعتمد على تعظيم الموارد المصرية بكل نواحيها، والاستفادة من الموارد المتاحة كما أن الحزب يدعم مناخ الاستثمار وتوجه الدولة لدعم مشاركة القطاع الخاص فى التنمية وتعظيم دوره، مشيرا إلى أن القطاع الصناعى له دور كبير فى دفع عجلة الاقتصاد كما أن الدولة اتخذت العديد من القرارات وأطلقت عدد من الحوافز لدعم مشاركته فى التنمية خلال الفترة المقبلة، والذي شمل العديد من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية كذلك نجحت الدولة فى عمل بنية تحتية تساعد فى جذب المزيد من الاستثمارات وفتح الباب على مصراعيه أمام رجال الأعمال العرب والأجانب.
وتوقع اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تفرز كل هذه المعطيات نجاحا كبيرا للمؤتمر يمثل دفعة قوية للاقتصاد الوطني ومستقبل الأجيال القادمة.
