بدأ المعالج الموسيقي الدولي والباحث والأستاذ المساعد في جامعة ألبورج بالدنمارك، جوستافو شولز جاتينو، في إجراء دورة مجانية عبر الإنترنت حول البحث في العلاج بالموسيقى.
وكتب جاتينو علي حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "واجهت اليوم التحدي الأكبر حتى الآن في مسيرتي المهنية: إجراء تدريب لـ ٥٨١ مشاركًا من ٥٠ دولة مختلفة (بين مشاركين متزامنين وغير متزامنين) وكان الموضوع هو أسس تقييم العلاج بالموسيقى.
وباعتبارها أحد المشاركين في تلك الدورة والقلائل في مصر، أشادت الدكتورة غادة عبد الرحيم علي بالجهود الكبيرة التي يبذلها الدكتور جاتينو في هذه الدورة المجانية والتي أتاحت للمهتمين بالعلاج بالموسيقى حول العالم المشاركة والاستفادة من خبراته.
وعلقت الدكتورة غادة علي محتوي الدورة التدريبية قائلة إن "أسس تقييم العلاج بالموسيقى" من الجوانب الضرورية والهامة بشكل بالغ، والتي يجب نقلها وتدريسها للطلاب والباحثين في هذا المجال.
أكدت أن هذه الدورة سلطت الضوء على هذا الجانب الجوهري في عملية العلاج بالموسيقي، لأنه من الهام جدا أن يستطيع الباحث تقييم وعمل تقرير والخروج بنتائج خاصة لكل حالة لتتبع الاستجابات وردود الأفعال ومشاعره وتقلباته خلال الجلسة. لذا تأمل الدكتورة غادة، أن تتمكن من توفير ترجمة عربية لكتاب جوستافو شولز جاتينو "أساسيات تقييم العلاج بالموسيقى" للطلبة والباحثين المصريين والعرب.
وغادة عبد الرحيم علي تعتبر من أوائل المتخصصين في هذا المجال بمصر، ولها العديد من الأبحاث وأشهرها: بحث بعنوان (الإسهام النسبي للصمود النفسي والمساندة الاجتماعية واستخدام الموسيقى في العلاج للتنبؤ بمعنى الحياة للمتعافين من جائحة كورونا ومن بين الأبحاث الأخري: (الإسهام النسبي للشفقة بالذات والكمالية في التنبؤ بقلق الأداء الموسيقى لدى عينة من طلاب كلية التربية النوعية)، وأخر بعنوان: (التواضع الموسيقي والعفو والامتنان كمنبئات بالهناء الذاتي الأكاديمي لطلاب قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية).
وأحدث ما قدمته، بحث بعنوان (الذكاء الروحي وعلاقته بالطمأنينة النفسية، والفاعلية الذاتية في الأداء الموسيقي لدى طلاب الجامعة). وآخيرا (النموذج البنائي للعلاقات السببية بين التنمر المدرسي والانشغال الموسيقي والأداء الأكاديمي لتلاميذ المرحلة الاعدادية).
شارك في الدورة التي بدأت أنشطتها اليوم حوالي ٦٠٠ متخصص في العلاج بالموسيقى من أكثر من ٥٠ دولة مختلفة.
