أثار خطاب ألقاه كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حالة غضب كبير بعدما وصف العالم خارج أوروبا بأنه "غابة" عنيفة محتملة.
وقال بوريل في خطاب ألقاه في بلجيكا: "أوروبا حديقة ، لكن معظم العالم غابة ، ويمكن للغابة أن تغزو الحديقة".
وبحسب وسائل إعلام غربية فأن الهدف من تشبيه بوريل، كان إقناع الدبلوماسيين المبتدئين بضرورة أن تسعى أوروبا إلى إقامة تحالفات لتجنب الأعمال العدائية مع العالم الخارجي.
لكن منتقدين قالوا إن خطابه كان مليئا بالعنصرية والإمبريالية ويعكس وجهات نظر عفا عليها الزمن بشأن التفوق الأوروبي.
وقال فيليب مارليير الخبير في السياسة الفرنسية والأوروبية “هذا التشبيه مسيء بشكل رهيب. له نغمات استعمارية وعنصرية قوية”.
وكثيرًا ما تحدث السيد بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن منع "قانون الغابة" من الانتشار دوليًا من خلال مقاومة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال ديونيس سينوزا، محلل المخاطر السياسية والباحث في مركز دراسات أوروبا الشرقية، إن على السيد بوريل الاعتذار باسم الاتحاد الأوروبي عن تصريحاته الأخيرة.