نظمت جامعة بنها، برئاسة الدكتور جمال سوسه، رئيس جامعة بنها ، اليوم الأحد مؤتمر تغير المناخ والذى نظمته الإدارة العامة لرعاية الطلاب وحاضر فيه نائب وزيرة البيئة المهندس طارق شلبي مدير عام المخاطر و تغير المناخ، بحضور الدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وأمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، والدكتور مصبح الكحيلي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب وطلاب الجامعة.
وألقى الدكتور خالد عيسوي، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة وأمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية الكلمة نيابة عن رئيس الجامعة جاء فيها، أن مؤتمر المناخ منتظر بشدة بشأن التغيرات المناخية وبحث سبل التقليل من الانبعاثات الحرارية بحلول عام 2100 والمساعدة في تحسين الحياة على كوكب الأرض في ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري الذي يسببها الإنسان،كما حذر على ضرورة تفادي كارثة مناخية عالمية خلال السنوات المقبلة.
أضاف المهندس طارق شلبي، مدير عام المخاطر والتغير المناخى بوزارة البيئة، أن أسباب التغير المناخي يرجع إلى زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون فى الغلاف الجوي نتيجة النشاط البشري مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الارض وحماية المحيطات والتأثير السلبي على انتاجية الأرض الزراعية وزيادة احتياجاتها المائية التأثير على الصحة العامة وانتقال الأمراض المعدية وأضعاف انتاجية الثروة السمكية فترة التبويض مع ذوبان القطبان الثلجيين وارتفاع منسوب البحار والمحيطات فتغرق دول مطلة عليهم والدلتا مع خطورة الانبعاثات الغازية والاحتباس الحراري والتى تقدر فى عام 2015 ما يتجاوز 48 مليار طن من ثانى أكسيد الكربون وإجمالها فى عام 2019 وصل إلى 58 مليار طن من غاز CO2 وكل عام يدخل فى الازدياد وهنا أخذت الدولة مع دول العالم العمل فى حصر الاحتباس الحراري وانخفاضه ليصل إلى درجتين مئوية بحلول عام 2100 وتقديم 10مليار دولار سنويا من البنك الدولي الدول النامية للمشروعات الصغيرة التى تعمل على محاصرة الاحتباس الحراري ومصر قامت بتأسيس شبكة رصد للمتغيرات المناخية على المدن الساحلية الشمالية المصرية من رفح شرقا حتى السلوم غربا مع رصد منسوب ارتفاع البحر والدرجات الحرارة والرطوبة والرياح والعمل على تقليل نحر شواطئ المدن الساحلية المصرية واستنباط محاصيل الزراعية تتحمل درجات الحرارة وملوحة المياه.