أعرب كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن "قلقه البالغ" لوزير الخارجية الإيراني بشأن أحداث سجن إيفين، داعيا السلطات في طهران بأقصى قدر من الشفافية بشأن الوضع في أعقاب حريق السجن والعنف الظاهر.
وقال بوريل في تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر، الأحد، إن السلطات الإيرانية مسؤولة عن حياة "جميع المعتقلين بمن فيهم المدافعون عن حقوق الإنسان ومواطني الاتحاد الأوروبي".
والسبت الماضي، أفادت وكالة أنباء إيرنا الإيرانية الحكومية، بوقوع اشتباكات بين سجناء، نقلاً عن مسؤول أمني كبير.
وقال المسؤول إن "مثيري الشغب" أشعلوا النار في مستودع مليء بزي السجن ، مما تسبب في الحريق، ووفاة أربعة سجناء وأصابة 61 آخرون.
وأضافت الوكالة أن السجناء الأربعة لقوا حتفهم نتيجة استنشاق الدخان الناجم عن الحريق وأصيب 61 آخرون من بينهم 51 يتلقون العلاج في مرافق صحية دون الحاجة للبقاء فيها.