تقدم “البوابة نيوز”، تعريفا لبعض المصطلحات الاقثصادية التي ظهرت مؤخرا بسبب الأزمة العالمية، ليعرف القاريء ماذا تعني تلك المصطلحات.
نتحدث اليوم عن أذون الخزانة، وهي نوع من الاستثمار قصير الأجل، تطرحه الدولة بسبب حاجتها للاقتراض لسد عجز الموازنة أو لإنشاء وتمويل مشاريع قومية، مقابل فائدة تحددها للمستثمر.
ومدة استحقاقها “حصول المستثمر على أصل القرض”، لا تزيد عن سنة واحدة.
ويأتي الهدف من طرح سندات الخزانة في المقام الأول، لسد عجز الموازنة العامة للدولة، وتلجأ الحكومة لتمويل عجز الموازنة من خلال طرح سندات وأذون الخزانة كأدوات استدانة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين له.
وتعتبر أذون الخزانة، من أدوات الدين قصيرة الأجل، حيث تتراوح آجالها بين 3 أشهر وحتى عام.
كما يطرحها البنك المركزي بالنيابة عن وزارة المالية بشكل دوري أسبوعيًا، مقابل صرف نسبة فائدة بهدف مساعدة الحكومة على سداد مصروفاتها وهي إحدى الأدوات المعروف بها في دول العالم.
أما شهادات الإدخار، فتتميز بمعدل عائد ثابت طوال مدة الاحتفاظ بالشهادة، وتبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها تصدر للأفراد البالغين أو القُصر، ويمكن الاقتراض بضمان الشهادة، ويتم البدأ في العمل بها اعتبارًا من يوم العمل التالي للشراء.
وتتميز "أذون الخزانة"، بأنها أدوات مالية منخفضة المخاطر، بمعنى سهولة التصرف فيها دون أن يتعرض حاملها لأية خسائر رأسمالية، وعند حلول تاريخ الاستحقاق تلتزم الحكومة بدفع القيمة الاسمية المدونة على وثيقة "أذون الخزانة
